لماذا وإلى أين ؟

شبيبة “البيجيدي” لبنشماش: المفسدون لا يمكن أن يكونوا عنصرا من عناصر الإصلاح

اشكاين/محمد دنيا

رد الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية؛ محمد أمكراز، على التصريحات الأخيرة التي دعا من خلالها أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة؛ حكيم بن شماش، لـ”العمل بشجاعة ودون كلل على دحر مشروع الإسلام السياسي”، قائلا (أمكراز) إن “المفسدين لا يمكن أن يكونوا أبدا عنصرا من عناصر الإصلاح”.

وأوضح أمكراز؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “مكونات حزب الأصالة والمعاصرة تتهم بعضها البعض بالفساد”، مردفا أن “رسالة بن شماش من الاكوادور، يتهم فيها أعضاء حزبه بوضوح بأنهم سرقوا أموال الحزب، لذا فقد إنتهى الكلام “كلاو فلوس الحزب؛ أما إلى طاحو فميزانية الدولة تشوف شنو يديرو بها، لذلك خاصهم يحشمو شوية”.

وأكد الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن هدف “البام” بمحاربة “مشروع الإسلام السياسي”، “كشفوا عنه منذ اليوم الأول عندما أسسوا هذا الكائن الهجين، وأكدوا أنهم “جايين يحاربو الإسلام ماشي من أجل الإصلاح”، مبرزا أن “هؤلاء بؤساء سيذهبون إلى مزبلة التاريخ، لن يصلحوا شيئا لأن المفسدين لا يمكن أن يكونوا عنصر إصلاح”.

وشدد محدث “آشكاين”؛ على أن “هؤلاء إن لم يصلحوا أنفسهم وبنيتهم وخطابهم وغيروا الوجوه التي تدبر حزبهم اليوم، وأصلحوا أصلهم التجاري الفاسد، وأصبحوا حزبا عاديا يتحدث كما تتحدث الأحزاب الوطنية ويشتغل كما تشتغل، فإني أؤكد أن الوجوه التي تشتغل اليوم في حزب “الجرار”؛ لن تقوم بأي تغيير، بل ستستمر في مسارها إلى النهاية؛ التي وصلت بالنظر لما يعيشه الحزب”.

واعتبر أمكراز، أن “من يصفهم بن شماش بالإسلام السياسي، هم من أنقذوا المغرب في الوقت “لي هزوا فيه هما الحقائب ديالهم وخرجو لبرا هربو، فالوقت لي المغرب محتاج للناس لي ينقذوه”، مضيفا “لذلك مايمكنش البلاد تبنى على ناس كيهربو، هي محتاجة لولادها فوقت الشدة ماشي وقت الرخاء، وهادو لسانهم طويل فوقت الرخاء، أما فوقت الصح كيهربو”.

وخلص قائد شبيبة “المصباح”، إلى أنه “لا يمكن لهؤلاء القول بأن العدالة والتنمية عرقل الإصلاح، بل إنه هو من أنقذ المغرب في لحظة كانت البلاد في حاجة له”، مشيرا إلى أن “البيجيدي” أنجز في ظرف ثمان سنوات، “ما لم يستطع هؤلاء ومن يدعمونهم أن ينجزوه، والعدالة والتنمية اليوم “وجهو أحمر” بالانجازات التي حققتها الحكومة السابقة، والتي تستمر الحكومة الحالية في إنجازها”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Mouha
المعلق(ة)
13 أغسطس 2019 07:14

زعما هما مصلحون اللهم احفظ هذا البلد

مواطن محلي
المعلق(ة)
12 أغسطس 2019 21:25

و الانتهازيون و المنافقون مثلكم أيها الباجدة ليس لكم ولو ذرة إرادة وعزيمة لخدمة الصالح العام، أجندتكم مصلحية أنانية، وما تخفونه أعظم وأجل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x