لماذا وإلى أين ؟

أسرة المهدوي تقاطع احتفالات العيد للسنة الثالثة

المحفوظ طالبي / متدرب

عممت أسرة الصحفي حميد المهداوي، تدوينة على صفحته بـ”الفيسبوك”، تُعبّر فيها عن عدم الفرحة بالعيد، لكن مع الافتخار بـ”حميد”، مرفقةً بصورة تظهر فيها “سُلافة” و “يُوسف” وخلفهما صورة أبيهما مكتوب عليها “الحرية للصحافي حميد المهدوي (FREEDOM) معتقل الرأي” .

وكتبت أسرة المهدوي : “للمرة الثالثة على التوالي مامعيدينش”، مضيفةً “أنت العيد حميدو”.

ويُشار إلى أن حميد المهدوي في 20 يوليوز 2017، اعتقل وتُوبع في البداية بتهمة ما اصطلح عليه اعلاميا بـ”الصياح في الشارع العام، وتحريض المواطنين من أجل المشاركة في مسيرة غير مرخصة”، وحكم في بثلاث أشهر ابتدائيا، ورفعت العقوبة إلى سنة في الاستئناف، قبل أن يُتابع بـتهمة “عدم التبليغ عن جريمة تمس أمن الدولة” في إطار الفصل 209 من القانون الجنائي، وحُكم عليه ابتدائيا واستئنافيا بثلاث سنوات.

وجدير بالأهمية أن زوجة المهدوي، خرجت في أكثر من مناسبة، ووضحت أن التهمة التي يتابع بها المهداوي والمنصوص عليها في الفصل 209، يُتابع بها كل شخص كان على علم “بخطط” أو “أفعال”، وليس من تلقى “مكالمة مجهولة” .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
nassredine
المعلق(ة)
13 أغسطس 2019 22:27

c’est triste pour un pays qui se vante de liberté et de droit alors la répression est un outil très actif

Marmar
المعلق(ة)
13 أغسطس 2019 17:39

لك كل الحب و التقدير(حميد المهدوي )لن ننساك و قلوبنا معك،والله اشتقنا لموقع بديل

L obscurité ne chasse pas l obscurité ,seule la lumière peut faire cela /Rachid Samy
المعلق(ة)
13 أغسطس 2019 13:58

L ETAT DE DROIT,

A le devoir d etre compatissant et indulgent à l égard
De ses enfants, bon gré mal gré,

Ce journaliste,condamné d opinion ne devait

Pas être incarcéré.

En parallèle d autres aux graves délits soient

Libérés au détriment d autres détenus à cause

De leur opinion,

C est là une aberration grave pour un État se

«Réclamant de « droit

Mon oeil.

HOGRA d opinion.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x