2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كارثة بيئية تهدد مستقبل السياحة بالسعيدية (صور)

أصبحت السياحة بمدينة السعيدية على كف عفريت بعد الكارثة البيئية التي يعرفها الشريط الساحلي للمدينة.
فخلال السنتين الأخيرتين، وخاصة هذه السنة، يعرف شاطئ مدينة السعيدية تراكما كبيرا للأزبال والنفايات وما يرافقه من تعفن يتسبب في عدة مشاكل بيئية وطبيعية وتكاثر للحشرات والبعوض والناموس والروائح الكريهة.. .
تراكم الأزبال جعل العديد من السياح الذين كانوا يقصدون المدينة، سواء السياح الداخليين أو مغاربة العالم يتدمرون من الوضع ويفرون إلى وجهات أخرى.
وأمام هذا الوضع الذي يهدد عصب اقتصاد المدينة وإقليم بركان بشكل عام، لكون السياحة من أهم موارد اقتصاد الإقليم، مازالت السلطات المحلية تتفرج ولا تقوم بما يلزم لإنقاذها من كساد اقتصادي بسبب الأزبال والنفايات.
يذكر أن المجلس البلدي بالسعيدية مجمد مند سنتين، وذلك بعدما فقد الرئيس أغلبيته، ومن حينها والسلطات المحلية تعتبر هي المسير الحقيقي للمدينة.

وقس على ذالك كارثة الغلاء الذي أصبحت تعيشه المدينة مما جعل سواءا سياح الداخل او عبر العالم يفرون الى مناطق أخرى الانظف والأسعار في المتناول.
الكل مسؤول عن الوضع البيئي للسعيدية ، السلطات المحلية في حالة متفرج على الوضع الساكنة أو المصطافون لا يكثرتون بالقاء الازبال أينما أرادوا ، يقال بأن الأوربيين على مقدار كبير من التربية ، فارد على هذه المزاعم بلا ، إن قوة القانون هي التي تجعل الأوربي يهاب ارتكاب المخالفات . لماذا لا بالنسبة لنا نحن المغاربة . ما على السلطات إلا أن تسن قوانين زجرية . و لدي اليقين ، إن عوقب واحد من الألف فتأكد أن الباقون لن يجرؤوا على ارتكاب نفس المخالفة ، بهذه الطريقة تميز الغرب عنا .