لماذا وإلى أين ؟

العطش يخرج 81 دوارا للإحتجاج باشتوكة ايت باها (صور)

آشكاين/محمد دنيا

خرج اليوم الخميس 15 غشت الجاري؛ عدد من المواطنين القاطنين بـ 81 دوارا بجماعة تسكدلت إقليم اشتوكة أيت باها، للإحتجاج ضد ما اعتبروه “الإقصاء الممنهج من الإستفادة من النافورات العمومية في إطار مشروع تزويد العالم القروي بالماء الشروب، والتنديد بالأوضاع المزرية التي تعيشها جماعة تسكدلت”.

الشكل الإحتجاجي الذي نظم أمام مقر الجماعة، بحضور هيئات المجتمع المدني؛ شهد رفع جنازة رمزية لمجلس الجماعة تعبيرا منهم عن “الوضع المتأزم الذي وصلت إليه المنطقة”، وطافوا بها داخل الحلقية الإحتجاجية، والتي رفعت شعارات منددة بما اعتبروه “نهج سياسة الإقصاء والتهميش من قبل الأغلبية المسيرة اتجاه أغلب الدواوير”.

واستنكرت بعض جمعيات المجتمع المدني؛ في بلاغ مشترك وصل “آشكاين” نظير منه، ما اعتبروه “سياسة الميز السلبي التي ينهجها المجلس الجماعي اتجاه أغلب الساكنة، مقابل الإنعام بسخاء على فئة محظوظة من الجمعيات والساكنة”، معلنة رفضها لـ”سياسة الآذان الصماء وغلق كل أبواب الحوار مع الجمعيات المحلية”، وفق البلاغ ذاته.

وحاولت “آشكاين” أخذ موقف الأغلبية المسيرة لمجلس تسكدلت، التي تلاحقها تهم “الإقصاء والميز بين الساكنة”، من خلال الإتصال بنائب رئيس المجلس الترابي؛ الحسين أبركوش، إلا أنه لظروف خاصة لم يتمكن من الإجابة عن الأسئلة المطروحة؛ من قبل بلاغ جمعيات المجتمع المدني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
15 أغسطس 2019 23:58

إنه من العيب أن يبقى المسؤولون في غفلة عن أداء واجبهم في أمور حيوية حتى يواجهوا بانتقاذات المتضررين . إن الكسل أو الخلل في أداء الواجب جريمة في حق الوطن قبل المواطنين . فلنغض البصر و نساعد على حلول مستعجلة من أجل إنتاج مياه صالحة للشرب ، لدي إقتراح و هو إستغلال الطاقة الشمسية من أجل جلب مياه البحر و تحليتها مع دفعها الى العمق الذي نريد . أعطى الله سبحانه و تعالى كل الخيرات لبلدنا و لكن مسؤولين على جماعات لا يحسنون تدبير جماعاتهم . إن لم يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية ، فليرفعوا أيديهم ، لأنه حتما سيجيئ يوم يحاسبون فيه عن أخطائهم .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x