2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إحالة أربعة أطباء للقضاء بالعرائش بسبب التلاعب في الشواهد الطبية

كشفت مصادر مطلعة أن الشرطة القضائية أحالت، يوم أمس الخميس، أربعة أطباء في حالة سراح أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية العرائش، وذلك بعد الشكاية التي تقدم بها مندوب الصحة إلى الوكيل بخصوص شواهد طبية مسلمة لطبيبين من طرف اختصاصي في العظام وشهادة أخرى مسلمة من طبيب الصحة النفسية.
وحسب ما أوردته المصادر، فإن الشرطة القضائية بالعرائش أنجزت مسطرة خاصة بالشواهد الطبية المسلمة لطبيبين يعملان بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، ويتعلق الأمر بطبيب اختصاصي في العظام وطبيب آخر مختص في الصحة النفسية وطبيبان استفادا من رخص طبية، مشيرة إلى أن وكيل الملك أمر بإتمام البحث والتقصي في ظروف وحيثيات هذا الملف.
وكان مندوب الصحة بالإقليم تقدم بشكاية إلى ممثل الحق العام بالعرائش من أجل فتح تحقيق في موضوع شواهد طبية مسلمة من طرف طبيبين بالقطاع الخاص، لأطباء يعملون بالقطاع العام دون سبب مرضي يذكر.
من جهتها دخلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش على الخط، حيث أكدت في بلاغ لها أن مسطرة مراقبة الشواهد الطبية تعتبر إجراء إداريا عاديا تضمنه فصول ودوريات واضحة، قبل أن تتساءل: “هل استنفد مندوب الصحة كل الإجراءات الإدارية ولجأ إلى تقديم شكاية إلى وكيل الملك بالعرائش؟
كما تساءلت الهيئة الحقوقية عمن يجري العمليات الجراحية القيصرية ببعض المصحات التي لها علاقة بالطاقم، خصوصا وأن من يستفيد من رخص طبية من المفروض أن يلزم الفراش وألا يزاول عملا آخر بمكان خاص؟ وهل سيعطي وكيل الملك تعليماته للشرطة القضائية بمراقبة سجلات المصحات الخاصة والتأكد من أسماء أطباء التوليد الذين قاموا بالعمليات القيصرية خلال شهر غشت، ومراقبة تواريخ إجراء هذه العمليات القيصرية مع مضمون الشواهد الطبية المسلمة ومدة العجز التي يحصل عليها صاحبها؟.
يذكر أن هيئات حقوقية استنكرت تردي الأوضاع الصحية في منطقة القصر الكبير والعرائش بعد توالي أحداث كثيرة متعلقة بالأخطاء الطبية أغضبت الساكنة المحلية.
غريب أمر هدا المندوب الدي لم يستنفد الإجراءات الإدارية المتاحة ولم يحترم القانون الاداري فلقد ابتلينا بمسؤولين لا تكوين لهم وحس وطني ولا هم يحزنون
لا احد فرض على الاطباء اختيار هذه المهنة الأهم هو الجدية
كل تلاعب مرفوض…
لكن لماذا دائما يلجأ بعض الاداريين لتقديم “رقاب فداء”؟وهل السيد المندوب استنفذ كل وسائل الزجر ولم يبق له الا التوجه الى القضاء،هنا لا بد من طرح عدة تساؤلات!!!
ثم من المسؤول عن تردي الخدمات الصحية بالقصر الكبير والعرائش؟هل المشكل هو الشواهد الطبية؟
فبالقصر الكبير،البناية جديدة ومتسعة،لكن اين الاطر؟اين المعدات والمستلزمات الطبية؟واين السيد المندوب من كل هذا؟ماذا قدم؟واين الوزارة الوصية؟ام انه ضحك على الذقون ببنايات تفتقر العدد والعدة؟
أظن أن مندوب الصحة استعان بشباك الصيادين بميناء الصيد البحري بالعرائش . هذا اجتهاد كبير القصد منه قطع الخبز عن مواطنين بلوا كل البلاء في أسلاك دراسية طويلة و بالأخص الأطباء الاختصاصيين اللذين درسوا أزيد من ثلاثة عشر سنة فوق الباكلوريا . و أريد أن أوجه سؤالا على السيد المندوب هل يوجد في المستشفى الرئيسي آليات التشريح الدقيق ؟ يجب ان تبدأ الجدية من السيد المندوب و ذلك بالسهر على كل يزيد قيمة مضافة لقطاع الصحة يستفيد منها كل مواطن في المنطقة ، أما التشاحن مع الأطباء سوف لن يجدي و لا نحصد منه إلا التعثر في مسيرتنا الصحية التي تعاني أصلا من اختلالات عدة .