2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمام عجزها.. وزارة الصحة توصي بالحذر من العقارب وتعرض أرقاما صادمة

كررت وزارة الصحة ذكر نفس الأرقام والمعطيات المتعلقة بضحايا سموم الأفاعي والعقارب، في الوقت الذي تبقى المستشفيات العمومية عاجزة أمام الحالات الواردة إليها بسبب غياب الأمصال المضادة.
وعادت وزارة أنس الدكالي للحديث، بمناسبة الحملة الجهوية لمكافحة لسعات العقارب، عن 30 ألف حالة سنويا تُخلف 50 وفاة، جلهم أطفالدون 15 سنة.
جهة مراكش آسفي تعتبر الأكبر من حيث العدد حيث سجلت 8662 حالة سنة 2018 فيها 28 حالة وفاة. ويسجل إقليم الصويرة وقلعة السراغنة في الجهة أكبر حصيلة بـ3000 ألف حالة.
لكن بحسب معطيات الوزارة، فإنه رغم هذه الحصيلة المخيفة، فإن أكثر من 90 في المائة عبارة عن لسعات “بيضاء”، أي لا تستدعي أي تدخل طبي.
كما أن حالات الوفيات تأتي متأخرة إلى المستشفيات، تقول الوزارة، إذ يرتادونها بعدما استنفدوا كل الطرق التقليدية في العلاج التي لن تفيد في شيء بقدر ما تزيد من خطورة الإصابة.
وكشفت المعطيات ذاتها أن في المغرب يوجد حوالي 50 نوعا من العقارب، أخطرها (ذو اللون الأسود) يوجد في قلعة السراغنة والرحامنة والصويرة.
وأمام هذه المعطيات المقلقة، لا تجد الوزارة حلا إلا أن “تهيب لكافة المواطنين ولاسيما القرويين العمل بالتعليمات والإرشادات التي تنص عليها استراتيجية الوزارة”، من خلال حملات تحسيسية وقوافل طبية.
كما “تناشد جميع القطاعات ذات الصلة وفعاليات المجتمع المدني المساهمة في توعية وتحسيس المواطنين”.
وأوصت الوزارة بارتداء أحذية مغلقة وأخذ الاحتياطات قبل لمس الأحجار والخشب، وإزالة الأعشاب من أمام المنازل، وإغلاق تشققات الجدران.
جدير ذكره أن وزير الصحة، أناس الدكالي، كان قد أعطى يوم الاثنين فاتح يوليوز 2019 بالمركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية، انطلاقة أشغال اليوم الوطني لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي والانطلاقة للحملة الوطنية لمكافحة هاته التسممات برسم موسم 2019.
وأقر خلال كلمة ألقاها بالمناسبة بأن الساكنة خاصة القروية التي تعيش في الجهات المعرضة للخطر، ما زالت تعاني من لسعـات العقـارب ولدغات الأفاعي، حيث يسجل المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية حوالي 30 ألف حالة بلسعات العقارب وحوالي 350 حالة لدغة بالأفاعي سنويا”.