2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حملة “غرس شجرة في كل حفرة” احتجاجا على سوء البنية التحتية بأيت ملول (صور)

أطلق مجموعة من نشطاء المجتمع الدني بمدينة ايت ملول مباردة وصفت بالمثيرة والغريبة بعدما قاموا بتشجير مجموعة من الحفر التي تعج بها مختلق الطرق بالمدينة.
النشطاء اللذين ينتمون لجمعيات مختلفة بالمدينة التابعة لعمالة إنزكان أيت اعتبررها مبادرة توعوية واحتجاجية تحت شعار “شجرة في كل حفرة” وذلك احتجاجا على سوء البنية التحتية وانتشار الحفر على طول شبكة الطرقات في المدينة.
وقال أصحاب المبادرة، إن الحملة تتمثل في زراعة شجرة أو وردة في كل حفرة موجودة في طرقات مدينة أيت ملول، معتبرين أن الهدف من هذه المبادرة هو “إيصال رسالة للبلدية بأن إصلاح الطرقات وترقيعها لا يتطلب إمكانيات مالية كبيرة أو دراسات معمقة”.
وأكدوا أن هذه المبادرة هي “حركة احتجاجية سلمية ورمزية أردنا من خلالها أن نضغط على البلدية لتتدخل من أجل حل الملفات المستعجلة”.
هذا وتوصلت “آشكاين” بمجموعة من الصور أظهرت قيام النشطاء بزراعة شجيرات في بعض حفر في طرقات المدينة.
هكذا كانت حال مدينة سلا و ربما أكثر ، بحيث أنه بمحاولتك الهروب من حفرة ،تسقط في أخرى ، استمرت هذه المعاناة لعقود من الزمن حتى أعطى الحسن الثاني رحمه الله أوامره لتقسيم مدينة سلا إلى أربعة جماعات ، مع تمكين قرض للجماعات الأربع من أجل البنية التحتية ، حينها حسمت المسألة و أصبحت الحفر في محل كان . كما ازدادت شوارع أخرى . مزيدا من النضال سكان ايت ملول .