لماذا وإلى أين ؟

المغرب يجني 514 مليار ا من تصدير الطماطم

تجاوزت صادرات المغرب من الطماطم نحو الأسواق الأوربية حجم الكوطا” المحددة في 285 مليون كيلوغرام. إذ أنه في الفترة الممتدة من أكتوبر 2018 إلى ماي 2019، بلغ حجم الصادرات 426.07 مليون كليو، محققة نموا بنسبة 10.41 في المائة مقارنة بالموسم السابق.

وفقا للأرقام التي كشفت عنها المديرية العامة للمفوضية الأوربية “أوروستات” بلغت عائدات الطماطم المغربية 481.17 مليون أورو، أي ما يعادل حوالي 5.14 مليار درهم، دفعتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي للمغرب، أي بزيادة قدرها 20 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق.

وكانت فرنسا هي أكبر مستفيد من الطماطم المغربية بعد استيرادها لـ288.15 مليون كيلو، بزيادة قدرها 7.76 في المائة، حيث اشترت فرنسا 267.38 مليون كيلو من الطماطم المغربية خلال الموسم الماضي.

وأفادت الأرقام أن فرنسا وحدها دفعت للمغرب 378 مليون أورو مقابل وارداتها من الطماطم، بثمن 1.31 أورو للكيلو الواحد. وخلال الموسم الماضي حصل المغرب من فرنسا على 307 مليون أورو بثمن 1.15 أورو للكيلو.
وبلغ حجم واردات إسبانيا من الطماطم المغربية 59.35 مليون كيلو، أي بزيادة قدرها 26.52 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، حيث استوردت 46.91 مليون كيلو.

وأكدت الأرقام إن حجم مدفوعات إسبانيا للمغرب بلغ 55.92 مليون أورو، أي بثمن 0.94 أورو للكيلو الواحد من الطماطم. وخلال نفس الفترة من الموسم الماضي، دفعت إسبانيا 45.63 مليون أورو، بثمن 0.97 أورو للكيلو.

خلال الموسم الماضي، تقول الأرقام إن حجم صادرات المغرب من الطماطم نحو الاتحاد الأوربي بلغ 385.88 مليون كيلو.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
19 أغسطس 2019 10:15

أود من خلال تعليقي ، إحاطة الجمهور الواسع علما ، بان صادرات المغرب سواء فلاحية أو صناعية ، تعتبر كسائر منتوجات السوق الأوربية ، المنتوجات المغربية لها نفس الحق لتباع في بلدان السوق الأوربية و بدون قيود كلما على المستورد هو الإدلاء بوثيقة «اور1» مع اداء رسوم القيمة المضافة . و هذا ليس بالجديد ، بل كان التعامل به في بداية سبعينيات القرن الماضي .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x