لماذا وإلى أين ؟

بوعيدة: البيجيدي سيكتسح جهة كلميم بسبب مهزلة تسيير امباركة بوعيدة

عاد عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، لمهاجمة ابنة عمه امباركة بوعيدة التي حلت مكانه، حيث أشار إلى أن هناك حاليا أزمة في المجلس متعلقة بتشكيل اللجان، وهو ما يعيد، بحسبه، “سيناريو البدايات إلى الواجهة وكأن ما وقع لهذا المجلس من عرقلة وهدر للزمن التنموي وبلوكاج ثم توقيف وانقلاب لم يؤثرا في مسار أو تصور بعض مكونات هذا المجلس للفعل السياسي، بل أكثر من ذلك فهو يؤكد بشكل لايدع مجالا للشك لمن كانوا يعلقون مشاكل هذه الجهة على رقبة الرئيس، أن عمق الإشكال لم يكن كذلك وأن السبب الحقيقي طالما اشرنا له تلميحا وتصريحا لكن هناك من كان يريد رقبتنا فقط”.

وتساءل الرئيس المعزول: “هل ستمتلك الرئيسة الجديدة الشجاعة للاعتراف لمن دفعوا بها وللرأي العام بالأسباب الحقيقية لبلوكاج مجلس جهة كليميم واد نون بعد أن تأكدت بالملموس أن كل ما قيل لها لقبول اللعبة كان فخا مرسوما بكل حرفية؟ أم أنها بالحسانية لاهي تواسي الطيحة ترصيفة؟”.

وسجل أن هناك “مهزلة تعود من جديد ونفس الأطماع والرغبة في ترضية الخواطر سواء في هذا الصف أو ذاك هي نفس اللعبة تتكرر لندرك معها جميعا أن عمق الإشكال الحقيقي الذي تعاني منه جهة كليميم واد نون منذ سنوات طويلة هو سؤال النخب السياسية ودور المواطن في تزكية هذا الوضع بمباركة وتأييد من السلطة التي تخشى تجديد النخب في الأقاليم الصحراوية لتحافظ على نفس الوجوه والعائلات الريعية أو الخارجة من التهريب بكل أنواعه، المهم أنها ترفع نسبة المشاركة في الانتخابات وتقلص من مساحة اكتساح العدالة والتنمية الذي أتُهمتُ بتقويتها بالإضافة طبعا للتهم الأخرى.. والحال أن هذا الحزب موجود منذ سنوات طويلة في المشهد السياسي بالمغرب، في المقابل أنا حديث العهد بالسياسة مما يعني أن مقومات قوة هذا الحزب يستمدها بكل بساطة من ضعف الأحزاب المنافسة ومن بؤس الخطاب السياسي والبرامج المتشابهة واستنساخ نفس التجارب في محاربة هذا الحزب والتي ابانت عن فشل ذريع وسيتكرر نفس الفشل في إنتخابات 2021 لأن نفس التاريخ لا يتكرر في المرة الثانية إلا على شكل مهزلة”.

وأظن على أن ما يقع الآن في مجلس جهة كليميم واد نون المستفيد منه هو هذا الحزب، فهل أنا الذي أوصل الجهة لهذا المصير ؟! وأكاد أجزم أن أعضاء هذا الحزب في الجهة إذا ما حافظوا على الحياد وترفعوا عن لجنة فصلت في النظام الداخلي لفائدة الحزب المعلوم كما عبر أحدهم سابقا ، حتما سيجنون الثمار في الاستحقافات القادمة..
أما زواج الأحرار والاتحاد الاشتراكي من أجل إنجاز المهمة الثانية (محاصرة هذا الحزب)، فهو تحالف يشبه زواج المتعة طالما سينتهي بطلاق بائن مستقبلا لأنه مبني ضدا على الإرادة الشعبية وجاء ليكرس منظومة الفساد داخل الجهة ويعيدها للمشهد السياسي مجددا بعدما اوشكت على الإفلاس

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
متصرف.متقاعد
المعلق(ة)
19 أغسطس 2019 21:45

سلام.ان أفضل حل في الدول المتخلفة هو التخلي عن الإنتخابات واللجوء إلى التعيينات او تكليف رجال السلطة بمهام المنتخبين تحت مراقبة السلطة الجهوية. وذلك حتى ينضج المجتمع .

Samy Rachid
المعلق(ة)
19 أغسطس 2019 19:36

Un Duel entre les frères ennemis.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x