لماذا وإلى أين ؟

سخط عارم بعد توظيف قيادي بـ”شبيبة أخنوش” من بين 297 مرشحا (وثيقة)

في الوقت الذي يعاني منه عدد كبير من خريجي الجامعات المغربية من البطالة وعدم تكافؤ الفرص، تستمر بعض الأحزاب السياسية في نهج “باك صاحبي” وتمكين أعضائها من الولوج للوظيفة العمومية بناء على إنتمائهم الحزبي وليس الاستحقاق والكفاءة.

في هذا الصدد، عبر عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، عن سخطهم من في نجاح هشام طانيبو الكاتب المحلي لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، في مباراة توظيف متصرف من الدرجة الثالثة السلم 10، بغرفة التجارة والصناعة بمدينة مكناس، مشككين في نزاهة وشفافية هذه المباراة.

وقال أحد النشطاء إنه من بين297 مترشحا اجتازوا المباراة نجح الكاتب المحلي لشبيبة التجمع الوطني للأحرار هشام طانيبو مع العلم أن الغرفة يرأسها الطاهري المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وعلق ناشط آخر على خبر نجاح منسق شبيبة الأحرار، ساخرا: “أهل الدار أولى بأكل خبزها البراني مامعاناش”، وزاد آخر: “راه مبقاوش تيحشمو عاين باين”، فيما قال أحدهم: “القادم أسوأ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
19 أغسطس 2019 20:36

اغراس اغراس !!!

أحمد التوري
المعلق(ة)
19 أغسطس 2019 19:17

هذا منهجهم في بلادنا ، الكثير من التوظيفات تكون على حساب معايير فاسدة ، و لكن هناك طبيعة كونية تتحدى أيا كان ، الا و هي خراب كل شيئ قام أسس مغشوشة ، يمكن لأي شخص اجتياز مباراة ، و لكن المشكل المطروح هو حصول شخص أو أكثر على الامتحانات أياما قبل المباراة ، و بالطبع فإن الفرق لا محالة سيحصل بالنسبة للأشخاص المستفيدين من التسريب . و استغل المناسبة لاحيطكم علما بأنه يوجد عندنا احتراف كبير في فن غش الطالبات و الطلبة ، ولدي مثالين من الجامعة ، وقعت لبنتاي و بالصدفة في اللغة الفرنسية ، بحيث ثم تغيير النقطة بالنسبة للأولى و بعد احتجاجها لدى أستاذنا اعطتها المعدل وكانت تستحق سبعة عشر على عشرين ، أما الثانية فقفل باب الاحتجاج في وجهها باحتسابها غائبة و هي الأولى في المادة ،أما المثال الثالث لأخت صديق إبني الصغير ، احتسبت غائبة في مادة بالرغم من كون استاذها في المادة يعرفها جيدا و زارها وقت الإمتحان ، و الغريب كانت الأولى من ضمن الطلبة . قدم الأستاذ شهادته و لم يحصل شيئ ، فهذه قمة التخلويض في بلدنا و يجب وضع حد لهذه التصرفات ، على الأقل استفادة الطالب من تأشيرة او شيئ من هذا القبيل يضمن شهادة حضور لكل مادة تم اجتيازها ، تمكنه بالمطالبة بمراجعة نقطته إن كان له شك أو شيء من هذا القبيل .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x