العقارب تواصل حصد ضحاياها وتحول عرسا إلى مأتم بشيشاوة

لفظت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات أنفاسها الأخيرة، يوم أول أمس الإثنين 19 غشت، بمستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، متأثرة بلسعة عقرب أصيبت بها داخل منزل أسرتها بدوار تخروبين بجماعة رحالة بإقليم شيشاوة نهاية الأسبوع الماضي.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فالطفلة الصغيرة كانت داخل منزل أسرتها الذي يحتضن حفل زفاف ونامت بغرفة منفردة قبل أن يباغتها عقرب بلسعتين متتاليتين متسببا لها في جرح بيدها.

وفور إصابتها هرعت أسرتها لنقلها على وجه السرعة نحو مستعجلات مستشفى شيشاوة، غير أن غياب مصل مضاد للسموم استدعى توجيهها نحو مستشفى مراكش لتلقي العلاج اللازم، إلا أنها فارقت الحياة بقسم الإنعاش، ليتحول الحفل إلى مأثم، بعدما خيم الحزن على الحاضرين وأوقف فرحتهم بعد تعرض الطفلة للسعة.

وتم فتح تحقيق حول الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الضحية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.