لماذا وإلى أين ؟

الملك يأمر العثماني بتصحيح الاختلالات الإدارية وينتقد بطء إنجاز المشاريع

قال الملك محمد السادس إن “التطبيق الجيد والكامل، للجهوية المتقدمة، ولميثاق اللاتمركز الإداري، من أنجع الآليات، التي ستمكن من الرفع من الاستثمار الترابي المنتج، ومن الدفع بالعدالة المجالية”.

إلا أن الملاحظ، يضيف الملك في خطاب وجهه قبل قليل إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب، “فرغم الجهود المبذولة، والنصوص القانونية المعتمدة، أن العديد من الملفات، ما تزال تعالج بالإدارات المركزية بالرباط، مع ما يترتب عن ذلك من بطء وتأخر في إنجاز المشاريع، وأحيانا التخلي عنها”.

وفي هذا الإطار، دعا الملك محمد السادس الحكومة لـ”إعطاء الأسبقية لمعالجة هذا الموضوع، والانكباب على تصحيح الاختلالات الإدارية، وإيجاد الكفاءات المؤهلة، على المستوى الجهوي والمحلي، لرفع تحديات المرحلة الجديدة”.

وأضاف الجالس على العرش قائلا إن “المسؤولية مشتركة، وقد بلغنا مرحلة لا تقبل التردد أو الأخطاء، ويجب أن نصل فيها إلى الحلول للمشاكل، التي تعيق التنمية ببلادنا. وهنا أقول، بأننا لا ينبغي أن نخجل من نقط الضعف، ومن الأخطاء، التي شابت مسارنا، وإنما يجب أن نستفيد منها، وأن نتخذها دروسا لتقويم الاختلالات، وتصحيح المسار”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
21 أغسطس 2019 16:30

كل التعديلات و التصحيحات والتجارب اراها مند الاستقلال و الى الان قد استنفدت دون اثر بالغ يحس به المواطن ككل و يقشعر بدنه من الداخل فرحا بابوية و رعاية تمتد خارج بيته و في كل الافاق تغسل جيناته من رواسب القهر و الظلم و الكبت الدي خلفه الاستعمار في دماء المغاربة الراقدون الان في مقابر الوطن يتمنون عودة البسمة على شفاه احفادهم.لكن بقي طريق واحد لم يجرب الا و هو ملء السجون والتكنات العسكرية بجلسات الاستنطاق والتعديب لكل من سولت له نفسه هدر او تملك المال العام على غرار ما تم في تركيا عقب الانقلاب ……….

معتوه
المعلق(ة)
21 أغسطس 2019 09:00

بعد عشرة سنوات من العبث، الملك يعلن فشل النموذج التنموي، الذي استهلك المليارات من جيوب المغاربة.
ماذا عن مشروع المغرب الاخضر؟ هل سنسمع نفس الكلام مستقبلا؟
المشكل ليس في النموذج سيدي. المشكل في من يطبقه.

حنظلة
المعلق(ة)
20 أغسطس 2019 22:28

” نكلف رئيس الحكومة بأن يرفع لنظرنا، في أفق الدخول المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى ” خطاب ما قبل الأخير
وبعد مرور ثلاثة أسابيع :
حفل زفاف نجلِ سعد الدين العثماني
نموذج من العبث السياسي made in morocco ??
انشر من فضلك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x