لماذا وإلى أين ؟

فرق برلمانية تسعى إلى إقبار مقترح قانون التصريح بالممتلكات

تمارس فرق برلمانية ضغوطا وتقود جهودًا مكثفة داخل مجلس المستشارين من أجل إقبار مقترح القانون الذي تقدّم به حزب العدالة والتنمية حول إجبارية التصريح بالممتلكات.

الجهود التي يقودها حزبان، واحد ينتمي إلى المعارضة ويتوفر على نسبة كبيرة من البرلمانيين في الغرفة الثانية، وحزب آخر ينتمي إلى الأغلبية، تتوخى “إسقاط” مقترح القانون قبل وصوله إلى الغرفة الأولى، حيث أشارت مصادر “المساء” إلى أن “هذه الضغوط تحاول أن تستبق الدخول السياسي المقبل”.

وسبق لفرق برلمانية أن حاولت ثني برلمانيين عن مناقشة مقترح القانون والحث على التصويت ضده، وهو مقترح القانون، الذي وضعه نبيل الشيخي في ماي الماضي بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، تضيف الجريدة، مشيرة إلى أن فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين قاد “مقترح قانون يتعلق بالتصريح الإجباري بالممتلكات، وهو المقترح الذي يهدف، حسب “البيجيدي”، إلى إضفاء مزيد من تخليق الحياة العامة، وترسيخ قدر عال من الشفافية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
23 أغسطس 2019 11:22

كان بداية ما طرح في هذا المجال هو شعار من أين لك هذا ، الذي تبناه فريق برلماني في سبعينيات القرن الماضي ، أما فيما يخص التصريح بالممتلكات ، فأظن أن المسألة حسم فيها قبل عقدين أو أكثر . لم أعد أفهم ما يجري في المغرب ، على أية حال إن التصريح بالممتلكات عمل به و عرف نقاشات عدة كما أسال الكثير من المداد في إعلامنا المكتوب ، السؤال المطروح هو أكان ذلك فعلا ام قانونا ؟

عبده الشريف
المعلق(ة)
23 أغسطس 2019 11:21

كل الأمل في السلطات العليا في البلاد مشكورة التدخل لإقرار قانون التصريحات بالمنتلكات لأنه يتماشى ما يدعو إليه عاهل البلاد المفدى من واجب تخليق الحياة السياسية في البلاد..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x