2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مندوبية السجون: ادعاءات معتقلي الريف واهية وسنستمر في صرامتنا

المحفوظ طالبي/متدرب
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ما نشرته أسر معتقلي حراك الريف، حول أوضاع أبنائها في السجون.
وقالت المندوبية، في بيان توضحي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه “على خلاف الادعاءات الواهية التي يروج لها والد السجين ناصر الزفزافي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المندوبية العامة حريصة على الاضطلاع بمهامها في التفتيش كلما اتضح لها وجود تصرفات غير قانونية، وذلك في إطار ما يخوله لها القانون”.
وبخصوص المعتقل المرتضى اعمراشا، الموجود بسجن سلا “2”، فأكدت المندوبية على أن “ادعاءات سوء المعاملة والتعذيب التي يُروج لها أخ السجين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عارية من الصحة”، وتابعت أنها “دائمة الحرص على حث موظفيها على حسن معاملة السجناء وتمكينهم من كافة حقوقهم بما يكفله القانون، كما أنها لا تدخر جهدا في اتخاذ الإجراأت التأديبية في حق كل موظف ثبت عنه مخالفة هذه التوجيهات” ، وفقا لتعبير البيان.
واستغربت المندوبية العامة لإدارة السجون، في بيانها، “لجوء بعض عائلات معتقلي أحداث الحسيمة وبعض الجهات، في هذه الظرفية بالذات، إلى الأساليب الكيدية”، و”اللجوء إلى ردود أفعال سلبية إزاء الإجراءات القانونية التي تقوم بها المندوبية العامة في إطار صلاحياتها”.
واستنكرت ما أسمته “محاولة بعض الأطراف ترويج المغالطات والاستقواء بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل التغطية على خرق الضوابط، وإثارة انتباه الرأي العام”، مؤكدة أنها “ستواصل صرامتها في وجه كل من تسول له نفسه المس بالسير العادي للمؤسسات السجنية خدمة لأجنداته الخاصة”.
ويُذكر أن الزفزافي الأب كان قد نشر تدوينة، يوم الأربعاء الماضي (21 غشت)، يقول فيها إنه تلقى اتصالاً من ابنه المعتقل ناصر الزفزافي، وطلب منه أن يبلغ الرأي العام، ببيان يخص المعتقلين المرحلين من الدار البيضاء إلى سجن راس الماء بفاس (زكرياء أضهشور، نبيل أحمجيق، وسيم البوستاتي، سمير إغيذ، محمد الحاكي، ناصر الزفزافي)” .
وجاء في بيان الزفزافي: “تفاجأنا يوم أمس بقدوم عنصر استخباراتي من المندوبية “مفتش” المسمى سهيل الطيبي من أجل البحث والتساؤل بأسلوب فض، وبوليسي عن الطريقة التي يحصل بها معتقلي سجن راس الماء على الإعانة العائلية، التي على إثرها تم التباحث معنا كمعتقلين”، وتابع “لهذا فكلما اقترب ملف حراك الريف نحو الحل والانفراج تقدمت بعض الأطراف من المندوبية على خلق التوتر، وإثارة البلبلة لتأزيم الوضع، تحركها أجندات في الدولة هدفها إبقاء الوضع على حاله المأزوم، نكاية في المعتقلين وعائلاتهم بشكل خاص، والريفيين بشكل عام” .
وفي ما يتعلق بالمرتضى اعمراشا، الموجود بـ”سجن الزاكي2″، فكانت شقيقته قد قالت إن شقيقها قام برفع شكاية إلى السيد وكيل الملك، ضد مدير السجن، لكون هذا الأخير، اعتدى عليه يوم 13 غشت الجاري بـ” شتى أنواع السب والشتم” وبل حتى بـ”الضرب”.