2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد مشاكله مع الزاكي ورونار.. حجي يكشف مستقبله مع المنتخب

لم ينف ولم يؤكد مصطفى حجي صحة ما يروج حول بقائه مساعدا لمدرب المنتخب الوطني، الذي تقلده من فترة تدريب بادو الزاكي.
وقال حجي في تصريحات صحفية إن لا علم له بمصيره، ويترقب ما سيحدث قدوم المدرب الجديد وحيد خاليلوزيتش.
ويأتي هذا التصريح بعد الحديث بقوة عن بقاء اللاعب الدولي السابق في منصبه رغم استقالة رونار، وهو ما أحدث ردود فعل في أغلبها سلبية، حيث نادى كثيرون إلى تغيير جذري في الطاقم التقني للمنتخب، خصوصا بعدما أثاره حجي من تصريحات حول رونار مباشرة بعد مغادرته للمنتخب.
وكان هيرفي رونار رد على مصطفى حجي الذي حمّله مسؤولية الإقصاء من الكان، قائلا: “نقطة قوة المدرب المساعد هو قدرته على البقاء في منطقته من حيث الاختصاصات، لكن الأشخاص الذين دفعوه إلى الحديث ورطوه”.
وأضاف رونار في تصريح صحفي عقب استقالته، “بعد بادو الزاكي، مر إلى مهاجمة هيرفي رونار، وهو أمر غير جيد، أن تكون لاعبا مغربيا رائعا في السابق لا يمنحك كافة الصلاحيات والسلطات، أهم شيء بالنسبة لي هو احترام المهنة”.
تصريح “الثعلب” جاء بعدما حمّله حجي مسؤولية الإقصاء أمام منتخب بنين من دور الستة عشر من كأس إفريقيا للأمم الماضية بمصر، بسبب اختياراته وأيضا بسبب طريقة تدبيره للمواجهة الثالثة أمام جنوب إفريقيا في دور المجموعات.
وقال حجي إن الطاقم التقني قدم اقتراحات بخصوص تشكيلة “الأسود” إلا أن رونار كان له القرار الأخير، معتبرا أن رونار “أخطأ عندما خاض المباراة الثالثة أمام جنوب إفريقيا بالاختيارات نفسها التي خاض بها المبارتين الأولى والثانية”، وأنه “كان على المدرب الفرنسي إراحة بعض اللاعبين، واعتماد مبدأ المداورة تفاديا لإرهاق اللاعبين”.
ولم يقف حجي عند هذا الحد، حيث انتقد المدرب الفرنسي في تغييبه للاعب المحلي، مبرزا أنه كان يجب المناداة عليهم لحمل قميص المنتخب الأول، لاسيما في ظل تألق الأندية الوطنية على المستوى الإفريقي في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن “المغرب الآن يتوفر على بنيات تحتية جيدة والدوري المغربي في تطور مستمر، وذلك في صالح الكرة المغربية”.