تطورات مثيرة في قضية الفتاة التي سقطت من فندق بأكادير ومسؤول وزارة الصحة
مازالت قضية الفتاة التي سقطت من الطابق الثاني بإحدى الفنادق الفخمة بمدينة اكادير تكشف عن المزيد من التفاصيل والمعطيات المثيرة، بعدما استمعت الشرطة القضائية لمسؤول بوزارة الصحة قدم روايته كشاهد في هذه القضية.
وقالت مصادر متطابقة، إن هذه القضية التي باتت تعرف إعلاميا بـ”المسؤول الوزاري والسيدة الثلاثينية” قد أخذت منعطفا آخر وذلك بعدما قامت عناصر الشرطة القضائية بالحجز على الوثائق الخاصة للضحية وهاتفها الشخصي لاستكمال إجراءات البحث في القضية.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن التناقض الحاصل في الروايات والتصريحات بين الشهود والمسؤول بوزراة الصحة والذي كشفته السلطات الأمنية، أدى إلى حجز هاتف الضحية وهو ما قد يفجر مفاجآت من العيار الثقيل في الملف.
وأضافت المصادر أيضا، أن عملية إخضاع الهاتف للخبرة التقنية والاطلاع على المكالمات الهاتفية جاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ما إذا كانت هناك اتصالات سابقة بين الطرفين قصد فك لغز هذه القضية المثيرة للجدل، والتي يلفها الكثير من الغموض خاصة في ظل التناقض الكبير في الأقوال.
يذكر أن مصادر مطلعة أكدت في وقت سابق أن المسؤول المذكور كان برفقة زوجته بغرفة المؤسسة الفندقية، وقد طلبت منه الشابة التحدث معه لمعرفتها السابقة به، وبعد ولوجها غرفته سقطت عرضيا من الشرفة.
وأكد المسؤول للمحققين أنه مجرد شاهد على الحادثة ونفى أن يكون هو السبب في محاولتها الإنتحار أو أن يكون على علاقة معها، وشدد على أنه شاهد فقط رفقة زوجته لتواجدهما في الفندق لحظة الحادثة.
فيما تقول روايات أخرى إنه هو من حجز لها الغرفة ودخلا في نقاشات بينهما لتقدم الفتاة بعد ذلك على رمي نفسها من الطابق الثاني للفندق.