2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بن عمرو: الجنسية المغربية شرف للمواطن ولا أتفق مع فكرة التخلي عنها

المحفوظ طالبي/متدرب
عبّر النقيب عبد الرحيم بن عمرو، الحقوقي والسياسي المخضرم ، عن عدم اتفاقه مع الخطوة التي أعلن بعض معتقلي “حراك الريف” عَزمهم عليها، والمتمثلة في تخلّيهم عن الجنسية المغربية واسقاطها.
وقال بن عمرو في تصريح لـ”آشكاين”، إني لا أتفق مع هذه الخطوة، مبرزاً أن هناك عدة وسائل للنضال يمكن للإنسان أن يقوم بها إذا ظُلم في وطنه وهُضمت حقوقه .
وأكد الكاتب الوطني السابق لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، على أنه يتفق مع مشروعية المطالب التي خرجو من أجلها معتقلي حراك الريف، وعلى ضرورة حماية حقوقهم والنضال إلى جانبهم، وزاد لكن “فكرة اسقاط الجنسية لا.. فالجنسية المغربية هي شرف للمواطن”، وفقا لتعبيره.
وشدّد الكاتب الوطني السابق لـ”حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي”، في ذات التصريح، على ضرورة محاسبة ومعاقبة الذين ينتهكون حقوق الإنسان وشرف المغاربة .
ومن جانب آخر، فقد أوضح قيدوم المحامين بالمغرب، أن قضية الجنسية، لا تخضع لإرادة الشخص، فهي من النظام العام، وتُكتسب عن طريق الميلاد أو عن طريق التجنيس إذا توفرت عدة شروط .
وتابع : إن اسقاط الجنسية المكتسبة عن طريق الميلاد، لا يُمكن، لا قانونياً، ولا قضائياً، في حين أن التي تُكتسب عن طريق التجنيس يمكن اسقاطها بواسطة حكم قضائي أو بواسطة مراسيم معينة.
جدير بالذكر أن الزفزافي الأب كان قد عمّم، يوم الجمعة 23 من الشهر الجاري، بلاغاً موقع من طرف كل من ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي، وسمير أغيذ، ومحمد حاكي، وزكرياء اضهشور، يُعلن فيه للرأي العام الوطني والدولي عن عزم المعتقلين وبكامل قواهم العقلية والجسدية على التخلي عن الجنسية المغربية واسقاطها واسقاط رابط البيعة ، وحملوا الدولة المغربية – بدءاً من تاريخ البلاغ – كامل المسؤولية عن أي مساس يمسهم ذهنيا و جسديا، بالإضافة إلى تحميل المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته مسؤولية تتبع مصيرهم، بدءاً من ذات التاريخ .
وطن ملحمة عشق بين الإنسان والأرض التي تحتضنه، كلماتها عطاء ووفاء. وزانت الأمم، على مدى التاريخ، إكليل فخرها بجوهرة حب الوطن وفداء كل ذرة من ترابه، واحتقر أي فرد يتنكر له ويبيع الذمم والولاء لخدمة الأعداء الوطن
المملكة المغربية : قوتنا أكبر مما يعتقد الخصوم، و من يهاجمون و ينتقدون رموز و ثوابت دولتنا يجعلون من أنفسهم أضحوكة أمام العالم، و هذا توضيح يهم كل من يخططون سرا و جهرا لتأجيج الأوضاع السياسية بالبلاد .
نحن يد واحدة وقلب رجل واحد ضد كل من يتربص بوطننا، هكذا كنا وهكذا سنبقى في السراء والضراء، أسرة واحدة ملكا وشعبا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، فلا تتعبوا أنفسكم.
طبعا أي مغربي مغرر به نقول له إن عدت إلى رشدك فالوطن فاتح دراعيه ليضم كل أبنائنا مهما كانت خطاياهم لأن الوطن غفور رحيم، و الملك محمد السادس كريم و إبن الأكارم، ملك متسامح يسبق صفحه غضبه ، ولا تنظروا إلى الملك محمد السادس كما يريد الآخرون، بل محمد السادس هو الأب والأخ الأكبر ليس في قلبه مثقال ذرة من كبر أو كراهية بل قلبه ينبض بحب كل المغاربة، و يسعى ليل نهار لما فيه خير و سعادة شعبه وأسرته الكبيرة المغرب، فمرحباً بكل من تاب و عاد إلى رشده و رجع إلى جادة الصواب، فالوطن محتاج لكل فرد منا.
بشعار الله الوطن الملك