تفاصيل مثيرة وحصرية حول عملية السطو على مجوهرات وأموال من فيلا بنشماس
كشف مصدر مقرب من رئيس مجلس المستشارين، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” حكيم بنشماش، عن تفاصيل مثيرة حول عملية السطو على مجوهرات ثمينة ومبالغ مالية، وساعات فاخرة من ماركات عالمية من داخل فيلته (بنشماس) الواقعة في حي السويسي بالرباط.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد في تصريح لـ”آشكاين”، أن عملية السطو تمت بالفعل الأسبوع المنصرم، وأن مجموع ما تم السطو عليه من داخل الفيلا لا تتجاوز قيمته 35 ألف درهم، مشيرا إلى أن “حرم بنشماس لم تكن تحتفظ بكامل حليها ومجوهراتها في الفيلا، حيث كانت تحمل أغلبها معها خلال سفرها للحسيمة لقضاء عطلة الصيف وحضور مناسبات عائلية”.
ذات المصدر اعتبر أن “من قاموا بعملية السرقة محترفين في هذا المجال، إذ عملوا على تعطيل الكاميرات المثبتة بمدخل الفيلا والحي، مستغلين عدم وجود حراسة خاصة بالفيلا”.
وأوضح مصدر “آشكاين”، أن من اقتحم الفيلا لم يكن غرضه السرقة، وإنما شيء أخر لكونه قام بتفتيش دقيق لكل غرفها وخاصة مكتب وغرفة نوم حكيم بنشماس، إذ يظهر أنه كان يبحث عن مستندات ووثائق ما”.
يذكر أن فيلا بنشماس تعرضت للسرقة حيت تم السطو على مجوهرات ثمينة ومبالغ مالية مهمة، وساعات فاخرة من داخلها، حسب ما نقلته مصادر متطابقة.
وحسب المصادر نفسها فإن قيمة المجوهرات النفيسة والساعات الفاخرة التي تم السطو عليها تقدر بعشرات ملايين السنتيمات، بالإضافة إلى سرقة مبالغ مالية كبيرة من العملة المغربية والأجنبية.
المصادر أكدت أن العصابة التي قامت بعملية السطو المذكورة استغلت غياب بنشماس وأسرته عن الفيلا المذكورة لقضاء عطلة الصيف.
اعتقد انه ما تمت سرقته من إقامة السيد المفترس لا يتعدى 37درهم كانت على الطاولة كبقية صرف الخمسين درهم التي يمتلكها المسكين للعلم فقط ربما في إقامته بماربيليا في إسبانيا كان سيكون المبلغ أهم