2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مرة أخرى.. وفاة حامل وجنينها بطاطا واتهامات “الإهمال الطبي” تلاحق الأطر الطبية

آشكاين/محمد دنيا
بعد أشهر قليلة من وفاة امرأة حامل في عقدها الثاني وجنينها بإقليم طاطا؛ بسبب ما أسموه بعص النشطاء حينئذ بـ”التهميش الذي يعاني منه قطاع الصحة بالإقليم”، تعاد القصة بالتفاصيل ذاتها مع امرأة أخرى في عقدها الثاني وجنينها، بعد تفاقم حالتها الصحية ودخولها في حالة غيبوبة.
وبحسب مصادر موقع “آشكاين”، فقد لقيت الهالكة “غزلان” مصرعها؛ أمس الإثنين 26 غشت الجاري، بعد معاناة وآلام تكبدتها طيلة سفر لمئات الكيلومترات، من دوار النخيلة بجماعة ألوكوم بطاطا صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، مرورا بكل من المستوصف المحلي بألوكوم والمركز الصحي بجماعة فم زكيد ثم المركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا؛ في ليلة واحدة.
من جهته؛ إتهم قريب عائلة الضحية؛ محمد رزقي، أطر مستوصف اللوكوم بـ”الإهمال”، بعد “رفضهم استقبال الضحية وهي في حالة حرجة”، الأمر الذي أدى إلى “تفاقم حالتها الصحية ودخولها في حالة غيبوبة، اضطرت معها العائلة إلى نقلها صوب المركز الصحي لجماعة فم زكيد، وتواجه برفض استقبالها مرة ثانية، بمبرر غياب “fiche de liaison ” من مستوصف ألوكوم السالف الذكر”، وفق المتحدث.
وأكد رزقي؛ لـ”آشكاين”، أن “اتصالات كثيفة وتدخلات من أطراف معينة هي من يسرت للضحية ولوج المركز الصحي بفم زكيد، الذي وجهها على عجل صوب المركز الإستشفائي الإقليمي بطاطا، بعد أن تفاقمت حالتها الصحية”، مردفا أن “الضحية خضعت لعملية جراحية مستعجلة فور وصولها المستشفى الإقليمي؛ بعد رحلة سفر دامت ساعات ومئات الكيلومترات”.
واسترسل المتحدث، “العملية الجراحية أسفرت عن موت الجنين، فيما تم إرسال الأم صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير،” مشيرا إلى أن “الضحية لم تقوى على مقاومة الآلام بعد أن أنهكت بطول مسافة السفر، لتنتهي رحلتها على بعد بضعة كيلومترات عن مستشفى الحسن الثاني، حيث فارقت الحياة بحي الداخلة بأكادير”، حسب تعبير المصدر.
يأتي هذا الحدث، بعد احتجاجات شعبية شهدها إقليم طاطا؛ واكبتها “آشكاين” في تفاصيلها، على إثر وفاة أم حامل وجنينها بسبب “غياب قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي”، أعقبتها حركية للمسؤولين محليا وجهويا ووطنيا تكللت بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين عدة شركاء لبناء وتجهيز قسم الإنعاش بالمدينة، إلا أن “مساطر ذلك يحتاج وقت”؛ حسب مصدر محلي.
اللهم إن هذا لمنكر ، ها مهرجان كذا ها مهرجان و ما نديروش تجهيزات صحية لفائدة ساكنة المغرب غير المرغوب فيه ، سيتحمل كل واحد حسب مسؤوليته فيما يقع من لامبالاة تكون سببا في إزهاق أرواح بريئة. فما التعليمات التي أعطاها الملك نصره إلا من أجل وضع حد لهذا التسيب الذي تعرفه البلاد . حشوما بزاف .