لماذا وإلى أين ؟

الأزبال تغرق بركان والمسؤولون يتفرجون (صور وفيديو)

لا يختلف حال مدينة بركان عن السعيدية التي تتهددها كارثة بيئية بسبب انتشار الأزبال في وسطها ومحيطها، إذ تعيش مدينة البرتقال الحال نفسه، حيث لا تخلو شوارعها هي أيضا من النفايات، قبل أن تحتضن غضب الساهرين على نظافة السعيدية الذين يحتجون على سوء تدبير الشركة المكلفة.

وتنضاف المدينة إلى مدن الجهة الشرقية التي تعيش مؤخرا على وقع الاحتجاجات التي يقودها عمال النظافة، ما أدخلها في مشاكل بيئية يخاف السكان أن تتحول إلى كارثة، حيث يسجلون أن هناك تماطل وإهمال متعمد من طرف الشركة لانتقاداتهم وشكاياتهم المتكررة.

ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للشوارع والأزقة الممتلئة بالنفايات، بشكل يومي، كأن المدينة لا تتوفر على شركة لجمعها.

وما يعكس حالة اللامبالاة والاستهتار بالمدنية، بحسب تعليقات الفايسبوكيين، هو تدخل الشركة لجمع نفايات بعض النقط دون غيرها، كما وثق لذلك الإعلامي محمد التيجيني على صفحته في الفايسبوك، حيث فضح عبر شريط صور الحالة المزرية لمدخل مدينة بركان بالطريق الرئيسية الرابطة بين بركان والسعيدية، بسبب انتشار الأزبال في محيط حاوية أزبال وحيدة. ومباشرة بعده، ما كان للشركة إلا أن ترسل عمالا وشاحنة لتنظيف المكان.

وقد تساءل الرواد إلى متى سيضطر الغيورون على مدينتهم لتوثيق ما تعيشه حتى يتسنى التدخل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x