لماذا وإلى أين ؟

وزيرة الماء سابقا تُحمل مسؤولية فاجعة “ملعب تزيرت” لوزيرين

دخلت الوزيرة السابقة في حكومة عبد الإله بنكيران، وكاتبة الدولة المكلف بالماء في عهد حكومة سعد الدين العثماني، شرفات أفيلال، على خط فاجعة السيول التي جرفت ملعبا بجمهوره، مساء يوم الأربعاء 28 غشت الجاري، بجماعة إمي نتيارت دائرة إغرم عمالة تارودانت.

واعتبر أفيلال المعفاة من منصبها الحكومي أن المشكل الذي أدى للفاجعة المذكورة يبقى قائما، وحددته في “الترامي على الملك العام المائي وعشوائية التعمير”.

كلام أفيلال التي لم تنس الترحم على ضحايا فيضانات تارودانت، يحمل المسؤولية بشكل واضح للمسؤول المباشر عنها سابق في الحكومة، عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، على اعتبار أنه لم يعمل على حماية الملك المائي من الترامي عليه.

كما يفهم من كلام شرفات أفيلال، أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مسؤول بدوره عما حصل تزيرت، لكون وزارته هي المسؤولة عن مراقبة التعمير، ومحاربة عشوائيته.

وكانت السلطات المحلية بإقليم تارودانت؛ قد خرجت عن صمتها بخصوص حادث السيول التي جرفت ملعبا بجمهوره، مساء اليوم الأربعاء 28 غشت الجاري، بجماعة إمي نتيارت دائرة إغرم عمالة تارودانت. ‎

وأوضح بلاغ السلطات أن “الأمطار الغزيرة التي عرفها إقليم تارودانت مساء يومه الأربعاء 28 غشت2019، أدت إلى حدوث فيضانات نجم عنها وفاة سبعة أشخاص بدوار تيزرت، جماعة إيمي نتيارت دائرة إيغرم”، مشيرا إلى أن “الأبحاث جارية من قبل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية وساكنة الجماعة عن مفقودين محتملين”، وفق تعبير البلاغ؛ الذي اطلعت عليه “آشكاين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
zidi soumya
المعلق(ة)
29 أغسطس 2019 13:00

L’occupation et l’exploitation de la propriété publique est une pratique libre et autorisée par les mairies et les conseils municipaux. La ville de salé, devient un champs de commerce, de stationnement et d’installation de café. Les piétons sont amenés à traverser entre les voitures stationnées , les tables des cafés et les commerçants installés, étalés devant les administrations et près du poste de police. Je me demande quel est le rôle du Maire dans cette situation, les élus est les meqaddemines.
la ville de salé une une honte aujourd’hui, la majorité de ses anciens habitants l’ont quitté et le peu de famille qui y . restent regrette cette situation, et se font des soucis pour son devenir.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x