2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
صاحب مجسم الهولوكوست بمراكش: أخْبَرْنا مستشارا ملكيا بمشروعنا قبل بنائه

كشف أوليفيي بينكوفسكي، رئيس منظمة PixelHELPER الألمانية، إن الأخيرة أخبرت المستشار الملكي أندري أزولاي بمشروعها، الذي أجهضته سلطات مراكش.
وقال في تدوينة على صفحته في الفايسبوك، صباح اليوم الجمعة، “إن كان رئيس المؤتمر اليهودي العالمي في المغرب، سيرج بيردوكو، لا ينقل المعلومات إلى جاكي كادوش من الجالية اليهودية في مراكش، فهذا ليس خطأنا”، مضيفا: “كما تم إعلام أندريه أزولاي، مستشار الملك، بمشروعنا من خلال جميع أنواع القنوات، وتمت دعوته”.
ولجأ أوليفر بينكوفسكي قبل هذا إلى للملك محمد السادس للتدخل لمنع مواصلة الهدم، قائلا: “إن الفن ليس جريمة، نحن نقدر اللطف الذي لا نهاية له لجلالة الملك محمد السادس، ونأمل أن يمنع هدم برج المحرقة التذكاري في مراكش. نحن نشيطون في المغرب منذ 2014، نحب دفء الناس، والأفكار والمشاريع التي لا نهاية لها”.
وكان رئيس المنظمة قد قال إن المغاربة أساؤوا الظن في مشروعه، معبرا عن خيبة أمله مما اعتبره شائعات ربطت عمله بإسرائيل والدعاية الصهيونية، وهاجم الإعلام المغربي قائلا إنه أساء الفهم وأطلق الشائعات حول نشر الماسونية واستغلال أطفال المنطقة للدعاية.
وتابع الناشط الألماني قائلا في تصريحات صحفية: “لست يهوديا ولم أزر يوما إسرائيل”، وأن مشروعه الذي أجهض لا يتعلق باليهود فقط، بل إنها منصة تضم ستة مشاريع يمكن للناس تتبعها من خلال برنامج للبث المباشر قام بتصميمه. مؤكدا بأنه رفع دعوى قضائية ضد قائد قيادة “أيت فاسكا” لمطالبته بتعويضه عن 100 مليون سنتيم قال إنه صرفها على المشروع.
مسار رئيس المنظمة
في الموضوع ذاته، تطرق موقع “دوتشي فيلا” الألماني، إلى مسار رئيس المنظمة، وهو المقال الذي أرفقه بتدوينته السابقة، حيث أوردت أنه في سنة 2016 تصدر الناشط الألماني عناوين الصحف الألمانية، عندما استهدف عدة سفارات، ففي ماي من نفس السنة عرض علم تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة اختصارا بـ”داعش”، مرفوقا بعبارة “داعش بنك” على واجهة مقر السفارة السعودية في برلين.
وقبلها في سنة 2014 عرض صورة كوميدية للرئيس الأمريكي بارك أوباما مرفوقة بعبارة يحتج فيها ضد وكالة الأمن القومي الأمريكية، بعد الكشف عن أنشطة تجسس على أشخاص في جمي أنحاء العالم. كما استهدف أيضا في إحدى الأعمال، مقر البنك المركزي الأوروبي في فراكفورت سنة 2015.
اختار المغرب…. لانه باب مفتوح للاجانب…. لا مراقبة…. لا سلطات ساهرين على أمن و سلامة الدولة… الفوضى…. لا محاسبة…. و لا مراقبة.. و بالخصوص الأجانب…. يصولون و يجولون كيف ما يحلو لهم
نحيي سلطات مراكش على هذا القرار والعمل الصائبين, هذا الصهيوني هو ألماني الجنسية والمحرقة حدثت في ألمانيا, فلماذا إختار المغرب لإقامة هذا المجسم بدلا من بلده الذي أحرق اليهود, كما أنه إستشار مستشارا يهوديا مغربيا بهذا الخصوص, لا شك أن الإنفتاح المبالغ فيه للمغرب جر وسيجر علينا المزيد من الويلات وستصبح بموجبه البلاد حقلا للمنظمات التبشيرية والماسونية التي تحارب الإسلام وقيمه ليل نهار, ومرتعا لمن هب ودب من المرضى الشواذ وصناع الأفلام الإباحية والمنحلين خلقيا والبيدوفيليين والباحثين عن اللحم الطري بأبخس الأثمان, هذا الصهيوني الألماني ما كان ليجرأ على هذا لولا أنه يعلم أن المغرب بلد يكاد يكون بلا سيادة كلما تعلق الأمر بالصهاينة والغرب, لكن ولحسن الحظ فإن سلطات مراكش كانت هذه المرة يقظة وتدخلت في الوقت المناسب.
A LA RECHERCHE D UN MAILLON FAIBLE.
Il trouva le Maroc.
Il me semble que l’allemagne Ne refusera jamais un tel projet, pourquoi le Maroc ? Je ne comprends pas
لماذا اخترت المغرب بالدات ولم تختار بلد اخر ؟