لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل صادمة في جريمة اغتصاب قاصر بالعرائش من طرف خمسة أشخاص

في جريمة اغتصاب فضيعة مازالت تدور على لسان ساكنة الساحل بإقليم العرائش، تمكن الدرك الملكي أمس الخميس، من الإطاحة بالمشتبه فيهم باغتصاب قاصر لمدة ثلاث سنوات.

وحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فإن والدة القاصر تقدمت بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 29 يوليوز المنصرم، موضوعها اغتصاب قاصر وتتهم فيها خمسة أفراد بالمشاركة في اغتصاب ابنها حيث أحيلت الشكاية للبحث على قائد المركز الترابي لجماعة العوامرة للدرك الملكي.

وأضافت المصادر، أن أطوار القضية تعود حينما دخل الطفل القاصر في حالة اكتئاب وتوجه عند طبيب الصحة النفسية بمدينة تطوان الذي وصف للقاصر حين زيارته له رفقة العائلة دواء لتخفيف حالة الاكتئاب التي تصيب الطفل القاصر الذي يبلغ من العمر16 سنة .

وأردفت المصادر ذاتها، أن الأم في شكايتها لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش صرحت أنها لاحظت علامات غريبة في السلوك والتزام الصمت والبكاء دون أن تتمكن من الكشف عن جريمة الاغتصاب في البداية، لتكتشف بعدها أن المشتكى به الأول  قام باغتصاب الطفل القاصر بالقوة داخل إحدى الغابات حسب ما جاء في شكاية الأم.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر الدر الملكي اعتقلت  أمس الخميس 29 غشت المشتبه فيهم، وتمت مواجهتهم مع القاصر حيث اعترف المشتبه فيه الرئيسي بطبيعة العلاقة التي تربطه بالقاصر واستدراجه له عبر محادثات المسنجر من أجل اللقاء به وممارسة الجنس عليه في جنح الظلام بعيدا عن أعين الناس، مبرزة (المصادر) أن إحدى المحادثات عبر فيها أحد المشتبه فيهم “م أ” عن استيائه لرفض القاصر من تمكينه من قذف المني في دبره”، حيث طالبه بالخروج من المنزل ليلا من أجل ممارسة الجنس عليه بسرعة.

وأوضحت المصادر بأن أسرة الضحية كشفت أن المشتبه فيه بالإضافة إلى باقي الأشخاص الآخرين قد تناوبوا على انتهاك حرمة جسد القاصر التلميذ، مستغلين خوفه وهلعه من تهديداتهم، مشيرة إلى أن أطوار هذه القضية تعود لسنة 2017 حيث استمر مسلسل الاعتداء على جسد القاصر لمدة ثلاث سنوات حتى تم اكتشاف الأمر عبر محادثات في المسنجر بين القاصر وأحد المشتبه فيهم، ما دفع بالأم إلى التقدم بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 29 يوليوز 2019 تشتكي تعرض ابنها للاغتصاب من طرف خمسة أشخاص بينهم متزوجون.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x