لماذا وإلى أين ؟

للمرة الثالثة .. وفاة حامل وجنينها بطاطا بسبب “غياب قسم الإنعاش”

 آشكاين/محمد دنيا

بعد أشهر قليلة من وفاة امرأة حامل في عقدها الثاني وجنينها بإقليم طاطا؛ وبعد أسبوعين فقط من عودة “السيناريو” ذاته؛ بوفاة امرأة وجنينها، بسبب ما وصفه بعص النشطاء حينئذ بـ”الإهمال الطبي”، تعاد القصة بالتفاصيل ذاتها مع امرأة أخرى وجنينها، بعد تفاقم حالتها الصحية ودخولها في حالة غيبوبة.

و”اهتز” الرأي العام بإقليم طاطا؛ أمس الخميس 07 شتنبر الجاري، بوفاة امرأة حامل وجنينها بعد معاناة وآلام تكبدتها طيلة 70 كلم، من دوار أكينان وصولا إلى مركز طاطا، حيث خضعت لعملية جراحية مستعجلة فور وصولها للمستشفى الإقليمي بعد ارتفاع ضغطها الدموي، أسفرت عن موت الجنين، فيما تم إرسال الأم صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير”.

وأكدت مصادر محلية؛ لـ”آشكاين”، أن “الضحية “فاظمة.س”، لم تقوى على مقاومة الآلام بعد أن أنهكت بطول مسافة السفر، وفارقت الحياة بعد تفاقم حالتها الصحية، على مستوى منطقة إغرم، وهي على متن سيارة الإسعاف في طريقها للعلاج بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعد “تأخر بناء قسم الإنعاش بطاطا”؛ حسب المصادر ذاتها.

تبعا لذلك، عبَّر عضو المكتب التنفيدي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان؛ الحسن بيان، عن أسفه على “فقدان أربعة أرواح لامرأتين حاملتين وجنينيهما في مدة وجيزة”، داعيا في السياق ذاته إلى “تبسيط المساطر والتسريع في بناء قسم الإنعاش بإقليم طاطا؛ الذي من شأنه الحد من هذه الوفيات”.

وحمّل عضو المكتب التنفيدي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، في تصريحه لـ”آشكاين”، مسؤولية توالي الوفيات في صفوف النساء الحوامل بإقليم طاطا، لـ”المسؤولين على قطاع الصحة محليا وجهويا ووطنيا”، مطالبا كل من يتحمل المسؤولية بـ”التدخل العاجل للحد من كابوس الوفيات في هذا الإقليم النائي”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x