لماذا وإلى أين ؟

اغتصاب ثلاثة أطفال يهز الدار البيضاء

توصلت “آشكاين” بمعطيات خطيرة حول قضية اغتصاب جديدة وقعت في الدار البيضاء، مؤخرا لـ 3 قاصرين، بطلها شاب عشريني يقطن بالمدينة ذاتها

وحسب ما أوردته مصادر مطلعة لـ”آشكاين”، فإن المشتبه به قام باغتصاب الأطفال الثلاث، المتراوحة أعمارهم بين 8 و5 سنوات، في فترات مختلفة، حيث اكتشفت والدة الضحايا القضية، بعد مواجهتها لأبنائها إثر تعرضهم لمضاعفات نفسية.”

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الخبرة الطبية التي أجريت على الضحايا، والتي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها تثبت تعرضهم لاعتداء جنسي

من جهتها دخلت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان على خط هذه القضية ونصبت نفسها كطرف مديني للدفاع عن حقوق الضحايا.

كما أوردت المصادر ذاتها أن وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالدرا البيضاء امر بفتح تحقيق حول هذا الموضوع بعدما توصل بشكاية من طرف أسرة الضحايا معززة بالشواهد الطبية. مشيرا إلى أن الامن أوقف المتهم الرئيسي في هذه القضية حيث مزال يخضع لتحقيقات التمهيدية حول التهم المنسوبة إليه.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ساليف عبدالقادر
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2019 18:37

ما حالك حفيدي تجلس القرفصاء
أمن الدل،أمن العار،أمن هول الإعتداء؟
آه حفيدي…!
كانت لك بين أقرانه مكانه
و اليوم تجلس منهارا
و زاداك اولي النهي إحساسا بالمهانة
عهدي بك بشوشا الكل اذيك أبرياء
و اليوم أيها الحمل الوديع اكتشفت أن الغابة
ما عاد فيها أتقياء
إحساسك بالغبن أدخلك في دوامة
و من صنعها حسابه عسير يوم القيامة
أي حفيدي إحتسب على الله
فالعدل إن فقد في الأرض
فهو لا يفقد عند رافع السماء
كبدي…أنا قلبي لمصابك مكلوم
فكيف تغمض عيناي و أنت مقرفص و مغموم
ولدي أدعو لك في صلاتي
و أدعو على من لم ينصفك بالويلات و الهموم
التوقيع:الجد المكلوم

Ali
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2019 01:19

جرائم الاغتصاب وكذا التشرميل تتكرر كل يوم وتكشف عن عجز السلطات عن التصدي لهذه الكارثة التي تكاد تجعل من البلاد ” مستنقعاً ” يحتمل كل أصناف الجريمة… أتساءل: هل يملك المغرب الخروج يوماً من هذه الورطة…؟ لنفترض أن عقوبة الاغتصاب والتشرميل هي عشرين سنة حبساً نافذاً، هل كنا لنسمع بهذه الكوارث.. نعم البنية العامة للسجون لا تسمح وكذا ميزانية الدولة المخصصة للنزلاء التي تتجاوز 250 مليار سنتيم للسنة… لكن لا مفر ومن الحتمي تدارك الخلل بجعل السجناء ينخرطون في عملية الانتاج
لو استثمرت الدولة في المدرسة لما وصلنا إلى تسجيل كل هذا التراجع في القيم الأخلاقية والدينية خاصة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x