لماذا وإلى أين ؟

نزار بركة: حزب الاستقلال يدافع على مقاصد الشريعة الإسلامية

آشكاين/محمد دنيا

قال الأمين العام لحزب الإستقلال؛ نزار بركة، إن حزبه “يرتكز على المرجعية الإسلامية، ويدافع على الوسطية ومقاصد الشريعة الإسلامية؛ ودافع ويدافع دئما على إستقلال البلاد”، مشيرا إلى أن حزب الإستقلال “يدافع على الملكية الدستورية؛ والديمقراطية في ظل الملكية الدستورية”.

وأوضح بركة؛ في كلمة خلال لقاء في أكاديمية القادة الشباب؛ المنظم من طرف الشبيبة الشغيلة المغربية، أن “حزب الإستقلال؛ حزب يؤكد على أهمية تحقيق مجتمع تعادلي، أي التعادلية الإقتصادية والإجتماعية؛ التي تضمن تكافؤ الفرص بين المواطنين”، مردفا أن حزبه “يسعى لتحقيق العدالة المجالية والإجتماعية الحقيقية”.

وأكد الأمين العام لحزب الإستقلال، في لقاء أكاديمية الشباب المنظم أمس الأربعاء؛ بمركز التخييم طماريس بالدار البيضاء، أن “الثروة يجب أن لا تبقى بين أيدي قلة من المواطنين، ويجب أن يكون التوزيع العادل للثروات إنطلاقا من منطق الإستحقاق”، معتبرا أن حزبه “يعتبر التماسك المجتمعي مبدأ أساسيا، يهدف لخلق تضامن بين فئات المجتمع”.

وخلص بركة؛ كلمته أمام شبيبة نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى أن حزب الإستقلال “يسعى لأن يكون تضامن وتكافل بين جهات المملكة؛ لتقليص الفوارق المجالية”، مشددا على أن حزبه يهدف كذلك لـ”تحقيق تضامن بين الأجيال، من خلال الدفاع على حقوق الأجيال الصاعدة في المستقبل”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
rachidoc1
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2019 16:11

ليس من أهداف الأحزاب السياسية الدفاع عن مقاصد شرائع الديانات يا نزار.

*
” تكافؤ الفرص بين المواطنين” الذي تلوك به لسانك ليس له أثر في مقاصد الشريعة التي تدافع عنها، بل فيها:

” وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ”
*
و فيها كذلك:

“نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا*وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا”
*
لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا: أي يستخدم بعضهم بعضا في السخرة.

وقال بعض المفسرين بل عنى بذلك: ليملك بعضهم بعضا،
أي: سخر لهم العبيد والخدم.
*
هل بمثل هذه المقاصد سوف تدافع عن تكافؤ الفرص بين المواطنين يا فقيه زمانه ؟؟؟
*
بالعكس، لو أنك سعيتَ لتحقيق تكافؤ الفرص فأنت تناقض مقاصد الشريعة التي تدافع عنها.

شفتي الورطة اللي طحتي فيها يا نزار ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x