لماذا وإلى أين ؟

مجلس إسلامي يترأسه المالكي يدخل على خط تصريحات نتنياهو بخصوص ضم أراضي أردنية

أدان اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بقوة تصريحات ونوايا رئيس وزراء حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو بشأن بسط سيادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على غور الأردن وشمال البحر الميت.

واعتبر الاتحاد الذي يترأسه الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، في بيان صادر عنه، أن هذه التصريحات “عنصرية وإصرار على الاجهاز التام على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تحقيق الاستقلال وإقامة دولته الوطنية بعاصمتها القدس”، مبرزا أنه أمام “عقلية توسعية تستهتر بالمرجعيات القانونية الدولية، وتضرب في العمق الشرعية الدولية، جهاراً وغطرسةٍ وتحدٍّ سافرٍ للأعراف الدبلوماسية ولأخلاق المعاملات الشائعة بين الدول التي تحترم نفسها والتزاماتها”.

وأكد البيان أن “سياسة الاحتلال هذه وتصريحات رئيس وزراء إِسرائيل بلغت من الاستفزاز والاستخفاف بأبسط قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية واحتقارها ما يستدعي هَبَّة دولية واسعة تلتحِمُ فيها مبادرات الدول وخيارات الشعوبِ وإرادات أحرار العالم الذين يمثلون الضمير الإنساني والأخلاقي في عالم اليوم”.

ودعا أصحاب البيان ” الأمم المتحدة والمجموعة الدولية، خصوصاً القوى النافذة في القرار الدولي إلى تحمل مسؤولياتها في الوقف الفوري لممارسات الاحتلال، خصوصاً القرار بضم القدس وتوسيع دائرة الاستيطان وضم الجولان السوري المحتل، وكذا كافة أنواع العدوان والحصار المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار اعتقال الأسرى الفلسطينيين بينهم عدد من قادة فلسطين السياسيين والميدانيين، فضلا عن عدد من البرلمانيين المنتخبين انتخاباً شرعيّاً يُمثِّـل إرادةً شعبيةً حقيقية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
يونس العمراني
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2019 15:15

السياسة لعبة هناك أناس فوق القانون في أوطانهم وهناك سياسيين يصنعون القوانين وهذه القوانين تطابق إلى على الضعفاء وإيسرايل فوق القانون الدولي ويقول المثل الشعبي المغربي

الهدرة ما تشري خضرة الدول العربية سياستها الشعارات العريضة والكلام الفارغ السياسي العربي كلامه فارغ لا يسمع ووعده لا تنفع وبطنه لا تشبع والحق يؤخذ ولا يعطى الثائر الحق هو الثائر الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليبني الأمجاد

أما الأمم المتحدة مجرد مسرحية وكان المرحوم القدافي يثقن التمثيل في هذه المسرحية

لهذا انصح الدول العربية كفاء من الأنانية وتفكير الفردي من أجل المصلحة الشخصية

يجب يستوعب السياسي العربي الحال لي خروج من هذه المأسا فعليكم بالثورة العلمية

أرفعو من ميزانية البحث العلمي واهتموا بأستذكم وباحثين وقللوا من بناء المساجد وكثيرو في بناء الجامعات واتمو بطلاب الجامعات لأنهم الموتور المحرك للإبتكار القرن الواحد والعشرين سلاحه القلم والمسؤلية بالمحسبة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x