انطلاق جلسة ما قبل النطق بالحكم على حامي الدين وسط مشادة بين الأنصار
أسامة باجي / آشكاين
وسط نفر من الأنصار وحضور أمني مكثف انطلقت صباح اليوم اطوار الجلسة الأخيرة من مسلسل محاكمة المتهم عبد العالي حامي الدين القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الانسان، بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس بعد قرار المحكمة تأجيل الجلسة الى 19 شتنبر.
وقد عرفت هاته الجلسة حضور قيادات وازنة من حزب العدالة والتنمية في مقدتهم بعض البرلمانيين والمنتخبين المحليين وعمداء بعض المدن لتقديم الدعم والمآزرة للمتهم في قضية آيت الجيد، وغير بعيد عن أنصار البيجيدي حضر عدد من الرفاق ممثلين في الجمعية المغربية حاملي الشهادات العليا فرع فاس، وأسرة المطالب بالحق المدني، وقد سجل غياب أنصار المرحوم بن عيسى من المركب الجامعي ظهر المهراز وسط مجموعة من التساؤلات حول هذا الإنسحاب المفاجئ.
كما عرف محيط المحكمة انفلاتات ومشادات من كلى الطرفين حيث رفع عدد من المحتجين شعارات في وجه حامي الدين من قبيل ” حامي الدين المجرم الارهابي القاتل” مما استفز عدد من أنصار البيجيدي ليدخلوا في مشادات كادت أن تحول محيط المحكمة الى ساحة عراك بين الاطراف.
ويذكر أن غرفة الجنايات بالمحكمة المذكورة قضت أمس الإثنين بإدانة 4 أعضاء من حزب العدالة والتنمية و المتابعين في قضية مقتل بنعيسى أيت الجيد حيث وزعت عقوبات حبسية نافذة، ويتعلق الأمر بالأستاذ الجامعي بسطات توفيق كادي ورجل الاعمال عبد الواحد كريول حوكموا ب 3 سنوات وعاجيل عبد الكبير وقاسم عبد الكبير ب 3 أشهر نافدة.
هذا ولا زالت أطوار الجلسة التي انطلقت حوالي الساعة العاشرة صباحا مستمرة وسط انتظارات الأنصار ومتتبعي القضية التي باتت معروفة عند الرأي العام.
