لماذا وإلى أين ؟

عميد الكلية التي رفضت دكتوراه حول بنكيران يخرج عن صمته بخصوص أسباب رفضها

مازالت التساؤلات تُطرح حول الأسباب التي دفعت لجنة مناقشة أطروحة دكتوراه، حول “محددات الخطاب السياسي لعبد الإله بنكيران”، (دفعتها) إلى رفضها وعدم منح صاحبتها درجة دكتوراه. وما إن كانت هذه الأسباب علمية محضة، أو لها علاقة بما هو سياسي، على اعتبار الحدل الذي يثيره الشخص موضوع الدكتوراه.

الشخص موضوع الدكتوراه، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفي والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، شكك في أسباب رفض الأطروحة المذكورة وقال “ما اعرفه هو أن أطروحة الدكتوراه إذا رفضت لا يتم عرضها”.

وأضاف بنكيران، في تصريح سابق لـ”آشكاين”: “لم أقرأ أطروحة الدكتوراه، ويظهر لي أن هدشي فشكل، لكن ليس عندي أي أساس أبني عليه حكمي”، وزاد: “كما يقول الفقهاء إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وأنا لم أطلع على الأطروحة حتى أقول أن هذا الرفض بريء أم غير بريء”.

لكن أحمد بالقاضي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، التي احتضنت الأطروحة المشار إليها، استبعد أية أسباب سياسية لرفضها (الأطروحة)، وأكد أن السبب الوحيد والأوحد في رفض هذه الدكتوراه هو علمي محض”.

وأوضح بالقاضي في تصريح لـ”آشكاين” أن “لجنة المناقشة وبعد اختلائها للمداولات لم تقتنع بما قدمته الطالبة، وقررت عدم منحها درجة دكتوراه، بالمقابل منحتها فرصة أخرى من أجل تدارك الملاحظات التي قدمت لها والاشتغال عليها لمناقشتها من جديد”.

وتابع “الطالبة منحت فرصة أولى، وذلك بعد إعادة الأطروحة لها عندما قدمتها للكلية قبل عشرة أشهر، لكون كل التقارير حول ما تم إنجازه كانت سلبية، لكنها لم تبدل مجهودا كبيرا وطالبت بتحديد موعد لمناقشتها، فتم ذلك شريطة أن تدافع عن موضوعها وتقنع أعضاء اللجنة، وهو الأمر الذي لم تفلح فيه”.

ونفى المتحدث نفسه، “أن يكون لأعضاء اللجنة أي انتماء حزبي أو سياسي أثر على قرارهم، وكلهم أساتذة مشهود لهم بالكفاء في مجال تخصصهم”، حسب تعبيره.

وفسر بالقاضي الجدل الذي أثاره رفض الأطروحة المشار إليها، بكونه نابع من أن العادة جرت على أن كل الأطروحات التي تقدم للمناقشة يعتبر صاحبها دكتور، وكأن هذا الأمر قانون، وهو ليس كذلك، لأن القانون معروف، ولا ينال صاحب الأطروحة صفة دكتور إلا بعد مناقشة أطروحته والموافقة عليها”.

وكانت لجنة مناقشة أطروحة دكتورة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير منح طالبة درجة دكتوراه مع تحفظ، حول أطروحة دكتوراه أعدت في موضوع ” المحددات اللغوية للخطاب السياسي لبنكيران”

الدكتوراه التي نقشت صباح يوم الاثنين16 شتنبر الجاري، بفضاء الانسانيات بالكلية المذكورة، المسجلة بتكوين الدكتوراه “لغات وتواصل”، رفضت من طرف اللجنة المذكورة دون الإعلان عن أسباب رفضها.

واحتجاجا على ذلك، انسحب الأستاذ محمد وهبي، أستاذ التعليم العالي بذات الكلية، المشرف على الدكتوراه المشار إليها من لجنة المناقشة.

وتشكلت اللجنة التي أشرفت على مناقشة الأطروحة المرفوضة من، عبد الفتاح ناصر الإدريسي، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية إبن زهر بأكادير، رئيسا، محمد وهبي أستاذ التعليم العالي بذات الكلية، مشرفا، وربيعة معروفي، أستاذة مؤهلة بنفس الكلية، عضوة، حياة قرطاوي، أستاذة مؤهلة بالكلية نفسها، عضوة، مولاي إدريس الوفاء، أستاذ مؤهل بذات الكلية، عضو.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراوي
المعلق(ة)
18 سبتمبر 2019 21:08

لما يريدون تمرير الدكتوراة تناقش يوم السبت بعد الزوال او يوم الاحد

Samy rachid
المعلق(ة)
18 سبتمبر 2019 18:31

Même scénario mais vite interrompu en faveur

De la fille LAAMAMRA ex MAE d Alger,qui

Optait pour un Doctorat sur le polisario,

Qu’au final approuvé ,non sans la notion d y mettre la touche de la Mafia d Alger.

OÙ LE MAROC SE TROUVE ,UNE MAIN
D ALGER SE FAUFILE.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x