تأطير أوريد ندوة بإسم “البيجدي” يشعل سجالا بين النشطاء

آشكاين/مجمد دنيا

أثار إعلان حزب العدالة والتنمية بمدينة إنزكان، تنظيم ندوة فكرية حول موضوع؛ “التحولات العالمية الكبرى وانعكاساتها على منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، بتأطير من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا؛ المفكر حسن أوريد، نقاشا واسعا في أوساط المتتبعين للشأن السياسي بالمدينة.

واستنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؛ اختيار “البيجيدي” لموضوع “بعيد عن الواقع المعيش لساكنة إنزكان؛ ولا يلامس همومهم اليومية”، متسائلين في تدوينات متفرقة عن “ماذا ستستفيد المدينة من ندوات فارغة المضمون؟ بدل عرض حصيلة المجلس الترابي؟ وكأن المواطن معني بالشرق الأوسط وغير معني بحصيلة عمل المجلس”.

من جهة أخرى، تساءل البعض الآخر عن “خلفيات حضور ناطق رسمي سابق باسم القصر الملكي؛ لندوة حزب العدالة والتنمية؟ وهل هو بداية لإعلان إنتماء أوريد إلى حزب رئيس الحكومة مستقبلا؟ أو تبني طرحه السياسي على الأقل”، وفق تدوينات النشطاء.

تبعا لذلك، نفى الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بإنزكان؛ يوسف البودربيلي، ما ذهب إليه النشطاء، معتبرا أن “حزب العدالة والنتمية منفتح عن الجميع، وأنشطته يحضرها حتى من لا علاقة له بتوجه ومرجعية الحزب”، مؤكدا أن نقطة التشارك بين هؤلاء والحزب هي “الغيرة على هذا الوطن والعمل قدر المستطاع على تنميته”.

وأوضح البودربيلي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن موضوع الندوة “كان مكونا من قسمين؛ حيث سيناقش بعض مؤلفات الدكتور حسن أوريد، وفي مرحلة ثانية سيتم توقيع وعرض روايته الجديدة “رواء مكة”، مشيرا أنه الأسباب تقنية تم الإكتفاء بالمحور الأول وهو من اقتراح المحاضر”.

وشدد الكاتب المحلي لحزب “المصباح” بإنزكان، على أن “البعض يريد أن تنحصر مدينة إنزكان في مناقشة “المواضيع المحلية”، في حين أنها أنتجت أطر سياسية وثقافية”، مردفا أن الحزب “ناقش في السابق مواضيع تهم الشأن المحلي، وللشأن الوطني وهذه فرصة للانفتاح على مواضيع كبرى تهم ما هو دولي وإقليمي”، وفق المتحدث.