2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رسميا.. أخنوش يقطع الشك باليقين حول مصير حزبه في الحكومة

آشكاين/محمد دنيا
قَطع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، الشك باليقين بخصوص مصير حزبه بحكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية، والتي يرتقب أن يعلن عن تفاصيلها في الأيام القليلة القادمة، بعد أن تم تداول خبر خروج حزب “الحمامة” من الحكومة؛ بغية الإستعداد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وقال أخنوش؛ في كلمة له خلال إفتتاح فعاليات الجامعة الصيفية للشباب الأحرار، عند حديثه بشكل مقتضب حول التعديل الحكومي المرتقب، إن حزب التجمع الوطني للأحرار “كاين في الحكومة، وغادي يبقى في الحكومة”، قبل أن تقاطعه تصفيقات الحاضرين.
وأوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في افتتاح الجامعة الصيفية لشبيبة حزبه، مساء يومه الجمعة 20 شتنبر الجاري بأكادير، بأن حزبه سيستمر في الحكومة؛ ومستعد لتولي أي مسؤولية حكومية يرغب فيها المغاربة، قائلا “نحن مستعدون لأخذ المسؤولية”، والمغاربة إلى بغاو لنا الصحة غاي ناخدوها، حيث عارفينها من الأولويات”.
إعلان أخنوش بأن حزبه سيستمر في حكومة سعد العثماني في نسخته الثانية، يتناقض مع بقية ما جاء في كلمته أمام شبيبة الحزب، حيث واصل كلمته بقصف حليفه في الحكومة؛ حزب العدالة والتنمية، بشكل غير مباشر، مشددا على أن “الناس عيات من الهضرة، وبغات تشوف التغيير على أرض الواقع، بغات الشغل والصحة والتعليم، ومابغاتش الهضرة مزال”، وفق المتحدث.
المدخل الحقيقي لوقف هذا التردد المتكرر في انحاز دولة المؤسسات الحقيقية هو ازاحة المسؤولين الفاسدين في جميع القطاعات ومحاكمتهم بعد نزع جميع ما سرقوه وبرمجة ذلك في اطار التنمية الحقيقية
ليس في المغرب احزاب سياسية بل مجموعات استرزاقية فقط
يفترس مع الذئب و يندب مع الراعي . من أوصل المغرب الى ما هو عليه الآن اللهم حكومات تقنقراطية ، كما كان الحال قبل أواسط السبعينيات من القرن الماضي ، بحيث كانت تعرض برامج خماسية و ثلاثية و كانت الإنجازات تقارب السبعين بالمائة من المخططات ، أما الآن فتدخل الأحزاب الغمار بدون اي برنامج ، و القول هو الارتكاز على المطالب الأساسية للمواطنين و هي معروفة لدى الجميع . أظن أنه يجب مسائلة كل حزب على حدة ماذا تريد فعله فإن لم يستطع نوقع معه التزام الذي يكون عبارة عن برنامج يستجبيب و مطالب الشعب المغربي .
اامشكل عند سياسيينا هو عدد الحقائب الوزارية و لكن بدون برنامج ولو كان إصلاحي . ما زالت المشاكل هي هي على مستوى أربعة قطاعات لها صلة وطيدة بالشعب ، ألا و هي : التعليم ، الصحة ، الأمن ، الشغل و العدل . حين تصلح هذه القطاعات فلنكن على يقين بأن المغرب سيشهد هجرة معاكسة و سيصبح قبلة أولى للمستثمرين على جميع المستويات .