لماذا وإلى أين ؟

أخنوش: عمري مانطيح

قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو يخاطب شبيبة حزبه ” من أجل الناس بحالكم ناكل العصا والضرب لكن عمري مانطيح”.

واعتبر أخنوش خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية لشبيبة حزبه التي انطلقت يوم أمس الجمعة بأكادير، أنه “سيعطي الأولوية للشباب في الحكومة المقبلة، إذا ما فاز حزبه بالانتخابات وقاد الحكومة”، مضيفا ” “غير لي ما بغا يفهم راه قالها سيدنا في الخطابات ديالو السابقة”

وطالب بـ”قطع الطريق عمن يفوزون في الانتخابات بـ50 صوتا لأن نسبة المقاطعة تكون مرتفعة”، وأنه “إذا استمر الوضع بهذا الشكل فإن هؤلاء هم من سيعودون للمسؤولية”، واصفا إياهم بمن ” يلهثون وراء المناصب ولا تهمهم مصلحة الوطن والمغاربة”.

أخنوش استغل الفرصة لتوجيه قذائفه لحليفه في الحكومة حزب العدالة والتنمية، ” حيث قال في ذات الكلمة ” المغاربة سئموا الفراغ وخطاب العدمية والمظلومية واليأس”، وأن “المغاربة اليوم بغاو الصحة والتعليم والشغل، ومبغاوش الهضرة الخاوية”، حسب تعبيره.

وحول مصير حزبه بالحكومة كان أخنوش قد قطع الشك باليقين بخصوص مصير حزبه بحكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية، والتي يرتقب أن يعلن عن تفاصيلها في الأيام القليلة القادمة، بعد أن تم تداول خبر خروج حزب “الحمامة” من الحكومة؛ بغية الإستعداد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.

وقال أخنوش؛ في كلمة له خلال إفتتاح فعاليات الجامعة الصيفية للشباب الأحرار، عند حديثه بشكل مقتضب حول التعديل الحكومي المرتقب، إن حزب التجمع الوطني للأحرار “كاين في الحكومة، وغادي يبقى في الحكومة”، قبل أن تقاطعه تصفيقات الحاضرين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أمحروش
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2019 17:26

يقول عمري مانطيح! منطق فرعون : لا أريكم إلا ما أرى، ولكن بالصيغة المغربية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x