لماذا وإلى أين ؟

بركان.. إصابة سياسيين ومتظاهرين في تدخل أمني لفض وقفة احتجاجية (فيديو وصور)

تدخلت السلطات العمومية بمدينة بركان باستعمال القوة العمومية من أجل تفريق وقفة احتجاجية دعت لها مجموعة من الهيئات النقابية والسياسية أمام عمالة ذات المدينة.

وحسب ما نقله لـ”آشكاين”، أحد المشاركين في ذات الوقفة التي نظمت مساء يومه السبت 21 شتنبر الجاري، فإن تدخل السلطات العمومية خلف عدد من الإصابات المتفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين، من بينهم مسؤولين سياسيين ونقابيين ببركان.

أمين بولغالغ، الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية، وأحد المصابين جراء التدخل الأمني، حمل المسؤولية في الاحتقان الذي تعيشه بركان إلى عامل الإقليم.

وقال بولغالغ في تصريح لـ”آشكاين” إن العامل الحالي لمدينة بركان، ومند قدومه قبل سنة ونصف تقريبا، شدد الخناق وضيقه بشكل كبير على كل مظاهر الاحتجاج التي تعرفها المدينة، حتى تلك التي تدعو لها فروع مركزيات نقابية أو أحزاب ممثلة في الحكومة، مثل حزب الكتاب، من أجل التنبيه للوضع المتدهور الذي تعيشه المدينة”.

وأوضح المسؤول نفسه أن وقفة اليوم التي منعت بالقوة جاءت من أجل التنديد بالتضييق الذي تمارسه السلطات العمومية بالإقليم على الهيئات النقابية والسياسية والحقوقية”، متوعدا بنهج سبل أخرى من أجل فك الخناق الذي يفرضه عامل الإقليم على الهيئات المدنية والسياسية، من قبيل مراسلة وزير الداخلية وطرح الموضوع في البرلمان.

وكانت مجموعة من الهيئات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني وفعاليات نقابية بمدينة بركان، قد دعت للخروج في وقفات احتجاجية أمام عمالة المدينة احتجاجا على ما سمته “انتشار التهميش والاقصاء والبطالة وغياب الشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص وهدر المال العام،”.

دعوات الاحتجاج التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي تم وسمها بشعار “سأشارك” والذي من خلاله دعا نشطاء المدينة الساكنة إلى الخروج في وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة يومه السبت 21 شتنبر.

وعزا النشطاء خطوتهم هاته إلى محاولتهم تنبيه المسؤولين عن المدينة بالتهميش والإقصاء الذي تعيشه، والذي يطال شريحة واسعة من الساكنة، والتنبيه إلى البطالة التي تنخر فئة عريضة من الشباب البركاني.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
روخو
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2019 20:44

من الواضح أن عامل إقليم آبركان يطبق أجندة انفصالية، تهدف إلى زعزعة ما تبقى من الإستقرار بالإقليم.
وانا غير متفاجئ بوجود مثل هاؤلاء النمادج بالداخلية،لأن سرطان الإنفصال قد توغل بشكل واسع في عدة أجهزة حساسة.
ومن أجل القضاء على هذا الورم ،يتوجب إجراء عملية للإستئصال.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x