ساكنة طانطان تحوِّل مهرجان خطابي لحزب الإستقلال لإحتجاج ضد الحكومة

آشكاين/محمد دنيا

حوَّل عدد من ساكنة مدينة طانطان؛ أمس الإثنين 23 شتنبر الجاري، المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الإستقلال بساحة بئر أنزران بالمدينة؛ إلى إحتجاج شعبي ضد الحكومة المغربية واستنكارا لما وصفوه “إقصاء وتهميش جهة كلميم واد نون”.

وصَدحت حناجر الحاضرين، بشعارات تندِّد بـ”السياسة الإقصائية” التي تمارسها الحكومة ضد جهتهم، و”التقاعس” في عدم تنفيذ المشاريع التي أطلقها الملك بجهة كلميم واد نون؛ في “الوقت المحدد لها”، مؤكدين على أن جهة كلميم واد نون “تطالب التنمية الحقيقية وإكمال الأوراش” التي أطلقها الملك في إطار البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية.

حنا بغينا التنمية .. جهتنا منسية”، “الحكومة الحكومة .. فين هي التنمية”، شعارات من بين عشرات الشعارات التي رفعت خلال اللقاء الجماهيري المنظم من طرف حزب الإستقلال، الذي يصنف من بين أحزاب المعارضة، والذي قصف من جهته حكومة سعد الدين العثماني، عبر الكلمات التي ألقتها قيادات في الحاضرين خلال المهرجان الخطابي.

واعتبر الأمين العام للحزب؛ نزار بركة أن “لقاء اليوم بمدينة طانطان هو لأجل أن نعبر لكم عن امتناننا وشكرنا لكم على العلاقة التي تربطنا بكم، وليس للقيام بالحملة الإنتخابية”، مردفا أن الأساس بالنسبة لحزب الإستقلال، هو أن يدافع ويترافع عن حقوقكم، وأن يكون صوت الشعب وصوت الأقاليم الجنوبية”، مؤكدا على مكونات حزبه ستعمل على “ضمان التنمية الحقيقية لساكنة هذه الجهة”.

وشدد بركة في كلمته خلال اللقاء، على أنه “حان الوقت لضمان العيش الكريم لكم مواطن ومواطنة في هذه الجهة، لأنه لما نتمعن في الأرقام ومؤشرات هذه الجهة، نجد أنها ما تزال تعاني وتعاني وتعاني”، معتبرا أن “البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية؛ الذي أطلقه جلالة الملك من أجل تنمية هذه المناطق، يشهد تعثرا بسبب ضعف وبطء العمل الحكومي”، وفق المتحدث.