لماذا وإلى أين ؟

هل يتسبب زيان في “انفجار” هيئة دفاع بوعشرين؟

علمت “آشكاين”، أن هيئة دفاع توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية “أخبار اليوم”، والموقع الإلكتروني “اليوم 24″، تعيش على صفيح ساخن بعد انسحاب بعض أعضائها، ورفض البعض الآخر التنسيق مع باقي المحامين.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين” من مصادر جد مقربة، من النقيب عبد الرحيم الجامعي، فإن هذا الأخير رفض من الأصل الترافع في هذا الملف بعدما سارع النقيب محمد زيان إلى تبنيه منذ اللحظة الأولى لاعتقال بوعشرين”، مشددا (الجامعي) على “أنه لن يترافع في ملف واحد مع زيان”.

في ذات الصدد أكد القيادي عبد اللطيف وهبي، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه ” يترافع في ملف بوعشرين بشكل فردي ولا ينسق مع أحد ولا يريد التنسيق مع أحد”، رافضا أن “يؤكد أو ينفي ما إذا كان السبب هو النقيب زيان”.

أما المحامي الطيب الأزرق، فقد أكد في تصريح صحفي أنه “قرر الانسحاب من هيئة دفاع بوعشرين التي كان يتولى التنسيق فيها، لكونه لا يريد أن يكون شاهدا على مخالفات لأصول المهنة والترافع النبيل”، مشيرا إلى “الأحداث التي وقعت في جلسة 8 مارس، والتي اشتبك فيها النقيب زيان بالأيدي مع دفاع المشتكيات، بنجلون التويمي”.

وفي ذات الصدد تذرع المحامي عبد العزيز النويضي، بكونه كلف مراقبا من طرف منظمة “هيومن رايتس ووتش”، لمراقبة أطوار محاكمة بوعشرين، مما سيتعذر عليه معها الترافع لصالح أحد طرفي الدعوة، وهو الأمر الذي قال عنه مقرب من الملف، بكونه مجرد حجة للتهرب من الترافع في هذا الملف لعدة أسباب من بينها تواجد النقيب زيان.

من جانبه، رفض زيان التعليق على هذا الأمر، عندما طلبت منه “آشكاين” ذلك، حيث قال “إنه لن يعلق على هذا الأمر، وأنه يجب سؤال المعنيين بذلك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x