لماذا وإلى أين ؟

سلطات فاس تستعمل المتفجرات لمحاربة “كهوف” الدعارة (صور)

أقدمت السلطات المحلية بمدينة فاس أمس الأربعاء، على هدم مجموعة من الكهوف الموجودة نواحي الحي السكاني حي الزليليك، بسبب إستغلالها كأوكار للدعارة وتعاطي المخدرات، كما مشط عناصر الدرك الملكي، المنطقة بعد إنتهاء عملية الهدم وتمكنوا من توقيف عدد من الأشخاص.


ووفقا لمصادر إعلامية محلية متطابقة، فإن السلطات أعدت خطة عملية ميدانية قبيل الشروع في هدم الكهوف عن طريق تفجيرها، وأن هذه العملية أشرفت عليها شركة خاصة متخصصة في المتفجرات لقطع الطريق أمام المنحرفين الذين كانوا يستغلونها في الدعارة والإجرام وتعاطي المخدرات.


وأضاف المصدر ذاته أن هذه الخطوة من قبل السلطات، لاقت استحسان سكان المنطقة خاصة بعدما أصبحت المنطقة المذكورة نقطة سوداء تؤرق أهالي مدينة فاس، التي تعد العاصمة الروحية والعلمية للمغرب.


وأشار المصدر نفسه إلى أن عملية هدم الكهوف لاقت استحسان ساكنة المنطقة خصوصا وأن مثل هذه الأماكن أصبحت نقطة سوداء كانت تؤرق بال قاطني حي الزليليك وراس الما بإقليم مولاي يعقوب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
rachidoc1
المعلق(ة)
26 سبتمبر 2019 22:55

كان من الممكن الإستفادة منها كموقع أثري لتنشيط السياحة و ليس نسفها بالديناميت.

rachidoc1
المعلق(ة)
26 سبتمبر 2019 22:08

هل هذه الكهوف تعود لزمن قريب ؟
يعني هل تمّ حفرها منذ 200 أو 500 سنة مضت فقط ؟
*
أم أن عمرها يعود لآلف السنين أو عشرات آلاف السنين أو أكثر؟
*
إن كانت هذه الكهوف قديمة جدّاً، فهي تعتبر من الآثار الأركيولوجية القيّمة التي تحتوي ربّما على بقايا لنشاط إنساني موغل في القدم، و قد تفيد الباحثين في الشأن الأركيولوجي و الأنثروبولوجي.
*
نسف هذه الكهوف بهذه الطريقة ذكرني بنفس “طالبان” لتمثال بوذا في أفغانستان.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x