الإفراج عن التلميذ الذي اعتقل بتهمة “تحريف النشيد الوطني”

علمت “آشكاين” أن التلميذ الذي كان قد اعتقل بمدينة القصر الكبير، بتهمة “تحريف النشيد الوطني”، تم الإفراج عنه.
وحسب مصادر مقربة من الملف، فإن التلميذ أفرج عنه بعد قدوم والده وتوقيعه لمحضر التزام، فيما تقرر متابعته (التلميذ) في حالة صراح.

ذات المصادر أكدت أن مدير ثانوية السعادة التي يتابع بها التلميذ المذكور دراسته، سبق له ونبه هذا الأخير عدة مرات من قبل وطالبه بالانضباط والالتزام بكلمات النشيد الوطني لكنه (التلميذ) لم ينصع.

وحسب المصادر نفسها فإن “التلميذ كان يتعمد عدم ترديد النشيد الوطني كما هو، ويحرف كلماته عنوة، ويحرض زملائه على ذلك”.

اعتقال التلميذ أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيت استنكر عدد من النشطاء المقاربة الأمنية التي نهجها المدير المذكور مع التلميذ بدل المقاربة التربوي، خصوصا وأن الواقعة حدثت داخل مؤسسة تعليمية والأمر يتعلق بتلميذ ينحدر من المدار القروي.

وكانة شرطة القصر الكبير، قد اعتقلت صباح يوم أمس تلميذا قاصرا ينحدر من الوسط القروي لم يردد النشيد الوطني كما يجب، في ترديد النشيد الوطني.

التلميذ الموقوف يتابع دراسته بثانوية السعادة بذات المدينة، لم يردد النشيد الوطني بشكل صحيح؛ حسب شهادة عدد من زملائه، فقام مدير المدرسة المذكورة باحتجازه في مكتبه والاتصال بالشرطة التي حلت بعين المكان واقتادت (التلميذ) إلى مفوضية الشرطة ووضعته رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير قبل أن يتم تسليمه لوالده.

ويواجه التلميذ تهم ثقيلة من قبيل “تحريف النشيد الوطني”.