لماذا وإلى أين ؟

قيادي بالبيجيدي: العماري جا ومشا بـ”التيليكوموند”  

آشكاين/محمد دنيا

علّق محمد أمكراز؛ الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، على استقالة الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة؛ إلياس العماري، من رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، قائلا “هذا درس هام بزاف، إلى بغاو شي وحدين إستافدو منو”.

وأوضح أمكراز؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “إستقالة العماري درس مفاده أنه لا يدوم إلا “المعقول”، مردفا “إلى كان بالنفوذ راه مكاينش شي واحد أكثر منه في النفوذ، وإلى كان بالتحكم راه ميقدرش شي واحد من هادو ديال السياسة دابا؛ إدير كيفما كان كيدير العماري، باعتبار العلاقات الأخطبوطية ديالو من داخل عدد من المواقع”.

وأكد الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أن “رغم العلاقات الكثيرة للعماري، إنتهى إلى هذا الوضع؛ الذي يعتبر نقطة النهاية”، معتبرا ذلك درسا يمكن أن يستفيد منه “الذين يقبلون القيام بمثل هذه الأدوار، “لأنه أي لحظة مابقاش يقضي الغراض للناس لي دافعين به، راه ما يعقلوش عليه، وراه شفتو النهاية المأساوية ديالو وديال الحزب ديالو”.

واعتبر المتحدث، أن “العمل السياسي الحقيقي هو الذي ينفع الناس؛ ويُبنى على رؤية ومشروع، وهذا ما كان يتغنى به هؤلاء، فإذا بنا نجد أنه “مكاينة حتى حاجة”، مشيرا إلى أن “المناضلين الحقيقيين لا ينتهون بهذه الكيفية، وبالتالي “هذا النهار الأول جاء التيليكوموند واليوم مشا بالتيليكوموند، وانتهى دوره في الحياة السياسية”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد بنبيه
المعلق(ة)
30 سبتمبر 2019 09:14

بحالو بحال بنكيران ولا نسيتو.

لحسن عبدي
المعلق(ة)
29 سبتمبر 2019 21:37

خلاها ليكم ، آش دايرين فيها جميع الضرائب والسلام

المغرب الحقيق
المعلق(ة)
29 سبتمبر 2019 21:37

هذا الحزب مثل حزبكم اختلفوا فقط في التسميات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x