حزب رئيس الحكومة يحذر من احتقان اجتماعي بأكادير

آشكاين/محمد دنيا

حَذَّر المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بأورير شمال أكادير، مما أسماه “كارثة بيئية واحتقان إجتماعي في أوساط الساكنة”، بسبب الطريقة التي وصفتها بـ”العشوائية والمسيسة والإنتقائية” التي يتم بها ربط مختلف أحياء الجماعة بقنوات الصرف الصحي.

جاء ذلك؛ في بلاغ صادر عن حزب رئيس الحكومة بجماعة أورير، حيث أوضح “المصباح” أنه يتابع بـ”قلق شديد” الأوضاع “المزرية” التي تشهدها مختلف القطاعات، بسبب التذبير “الكارثي” لمكونات الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة أورير، الأمر الذي نتج عنه “توقف التنمية بالجماعة”.

البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أكد أن رئيس المجلس الترابي يستمر في “خرق القانون التنظيمي المنظم للجماعات”، من خلال “عدم إقالة العضوة الجماعية امينة واهر؛ المتغيبة عن دورات المجلس الجماعي”، مشيرا إلى أنه يحمل المسؤولية لـ”السلطات الولائية التي لم تتجاوب مع مراسلة فريق العدالة والتنمية”.

وطالب المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بأورير، من وصفهم بـ”الجهات المعنية” من أجل التعجيل بحل ملف ال55 هكتار بمنطقة تمراغت، التي تعتبر “المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة”، مستنكرا توقف التحفيظ العقاري بجماعة أورير منذ سنة 2011، وهو ما يؤثر على “مصالح الساكنة”، وفق البلاغ ذاته.

ودعا حزب العدالة والتنمية، كافة القوى الحية من هيئات سياسية وجمعوية وحقوقية من أجل الترافع على الملفات التنموية لجماعة أورير، و”فضح كل الإختلالات والخروقات التي تنخرها على كافة الأصعدة”، مُدِينة “محاولة المكتب المسير لجماعة أورير مسح معالم تاريخية وثرات مادي بالمنطقة؛ وتحويله إلى محطة لضخ المياه العادمة”، وفق تعبير البلاغ.