لماذا وإلى أين ؟

مهندس إسباني يهدد مسؤولين مغاربة بالفيفا في قضية “سرقة” ويكشف كواليس لقائه بوزير

عاد المهندس المعماري الإسباني كارلوس لاميلا ليثير موضوع “سرقة” مهندس مغربي لتصميم ملعب تطوان الكبير، الذي لم ير النور بعد، حسب تعبيره، مؤكدا مراسلته مسؤولين في المغرب وإسبانيا من بينهم وزير.

وذكر المهندس الذي يعد من المساهمين في تصميم ملعب ريال مدرير، حسب ما أوردته صحيفة إسبانية، أمس الاثنين، أنه بعث بنسخة من التصميم إلى السفارة المغربية في إسبانيا سنة 2018، لتأكيد أنه مصمم الملعب، وعلى إثر ذلك نُظم لقاء بينه وبين عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الذي دعا الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين المغاربة إلى إبرام “اتفاقية ودية” مع المهندس لاميلا والمهندس المغربي (ن.ب).

وقد دخل مكتب المهندس المعماري الاسباني على خط القضية، حيث أجرى اتصالات مع المسؤوليين المغاربة في شهر شتنبر الحالي، كان آخرها مع رشيد بوفوس، المهندس المعماري وعضو المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين.

ونقلت الصحيفة ذاتها أن المهندس الإسباني وبعض محامييه ومناصريه يعتزمون مراسلة القضية على الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وقد نفى المهندس المعماري المغربي نوفل بخات ماجاء على لسان لاميلا، مضددا على أن تصريحات المهندس الاسباني لاتعدو كونها تشهيرا وافتراء الغرض منه التشويش على التصميم النهائي للمشروع ، لافتا – المهندس المغربي – الى أنه لم يفهم سبب هذا التهجم المفاجئ عليه عبر وسائل الإعلام، بعد 5 سنوات من انطلاق المشروع ووصوله للمراحل النهائية، وأنه يحتفظ بحقه في رفع دعوى قضائية ضد المهندس الإسباني ومتابعته بتهمة التشهير والابتزاز

يذكر أن تصميم الملعب الكبير لتطوان كلف حوالي 700 مليون درهم، وسبق للملك محمد السادس أن وضع الحجر الأساس لتشييد الملعب سنة 2015، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 50 ألفا و410 مقاعد، منها 400 مقعد مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشتمل المشروع على ملعب رئيسي، وأربعة ملاعب للتدريب، ومنصة رسمية، وفضاءات للاعبين والحكام، ومركز للصحافة، ومرافق للإدارة والفيفا، وقاعات للعلاجات الأولية، ومركز طبي، و فندق 4 نجوم، وقاعة للندوات، ومقاهي ومطاعم، ومحلات تجارية، ومواقف للسيارات، وفضاءات خضراء…

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x