لماذا وإلى أين ؟

بالصور.. إصابات خطيرة وخسائر مادية في صفوف الأمن بجرادة

كشفت صور  حجم الخسائر التي لحقت العناصر الأمنية المتواجدة بجرادة خلال فضها لمعتصم نفذه عمال مناجم داخل بئر لاستخراج الفحم الحجري يوم الأربعاء 15 مارس الجاري.

ووفقا لما أظهرت الصور، فقد ظهر عدد من الأشخاص أغلبهم من القاصرين وهم يضرمون النار في سيارات تابعة للأمن بعد انقلابها.

كما أظهرت الصور مجموعة من سيارات الأمن التي تعرضت نوافذها للتكسير، فضلا عن إضرام النار في عجلات السيارات وسط الشوارع والطرقات.

وبحسب نفس المصدر فإن عددا من الأمنيين الذين باشروا التدخل ضد المعتصمين والمحتجين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة مما اضطر زملاءهم إلى حملهم نحو سيارات الإسعاف لتلقي الإسعافات الضرورية.

وكان بلاغ لعمالة اقليم جرادة، في هذا الشأن، أنه “وعلى الرغم من القرار الصادر بتاريخ 13 مارس 2018 عن السلطات المحلية لإقليم جرادة، بشأن منع تنظيم جميع الأشكال الاحتجاجية غير المرخصة، حاولت مجموعات من الأشخاص، اليوم الأربعاء، في تحد لقرار المنع هذا، تنظيم اعتصام بمحيط الآبار المهجورة على مقربة من ثانوية الفتح، عمدت خلاله بعض العناصر الملثمة، في خطوة تصعيدية، إلى استفزاز القوات العمومية ومهاجمتها بالحجارة، مما اضطرت معه هذه القوات، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، إلى التدخل لفض هذا الشكل الاحتجاجي”.

وأضاف البلاغ أن أحداث العنف هاته “خلفت تسجيل بعض الإصابات في صفوف القوات الأمنية، بعضها بليغة، نقلوا على إثرها للمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، كما قام المتظاهرون بإحراق 5 سيارات تابعة للقوات العمومية وإلحاق أضرار مادية جسيمة بمجموعة من العربات والمعدات المستخدمة من قبل هذه القوات”، مشيرا إلى أنه قد “جرى توقيف 9 أشخاص على خلفية هذه الأحداث، سوف يتم تقديمهم أمام العدالة”.

   

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x