لماذا وإلى أين ؟

العطش يضرب عددا من القرى بسبب زراعات معدة للتصدير

يضرب العطش عددا من قرى إقليم برشيد بسبب الاستغلال المفرط للمياه الجوفية لزراعة الجزر الموجه نحو التصدير، إذ يضطر العديد من السكان إلى اقتناء قنينات الماء المعدني لسد حاجياتهم من هذه المادة الحيوية.

وأشارت “المساء” إلى أن هذا الوضع قد يشعل احتجاجات جديدة للسكان الأكثر تضررا، والذين سبق لهم أن خاضوا وقفات ومسيرات احتجاجية أمام مقر العمالة وهددوا بخوض مسيرة احتجاجية على الحمير نحو العاصمة الرباط بسبب ما وصف بخطورة الوضع، قبل أن تتدخل السلطات وتمنعهم.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
4 أكتوبر 2019 10:42

من العار تن نشتكي قلة الماء ، لدينا البحار و الشمس و ها من المنح الإلهية التي حبانا الله بها في وطننا . ما يجب فعله هو استخراج الماء من البحر و تصفيته من الملح و من ثم دفع المياه الى أعماق اليابسة . انهضوا لخدمة الوطن و ابعدوا لصوص المال العام ، لأنهم يرفعون ثمن التكلفة . ما زلت أتذكر شهادة صديق كبير رحمه الله ، عمل في شركات للمعادن ، و مرة كان لديهم مشكل الطريق لكي يربط المنجم مع الطريق الموجودة سالفا ، فطلب من الإدارة التكفل بانجاز الدراسة ، فخلص الى كلفة 10 دراهم للمتر ، فنهره مديره ، وبعد أيام انجز المشروع بتكلفة 100 درهم للمتر .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x