الدخيسي وأسرار الأمن والديستي

آنس الدكالي و تدبير الموارد البشرية بمنطق الكيل بمكيالين
هل من تدخل حازم للسيد الحموشي و السيد لوديي الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني

إن مشكل قطاع الصحة يرتكز بالأساس على سوء تدبير الموارد البشرية و على الخريطة الصحية العشوائية، إلى درجة أنه في السنوات الأخيرة أصبح الأطباء الجدد الملتحقين بوزارة الصحة يرفضون الإشتغال بالمناطق النائية، فيتخلون عن مناصب توظيفهم.

و على ذكر تدبير الموارد البشرية؛ تجب الإشارة إلى الدورية رقم 31 الصادرة بتاريخ 08 مايو 2014 التي تمنح لزوجات أفراد القوات العمومية ( سلطة محلية، و القوات المسلحة الملكية، و الأمن الوطني، و الدرك الملكي، و القوات المساعدة) الحق في الإنتقالات الإستثنائية من أجل الإلتحاق تلقائيا بالزوج ، إلا أن السيد وزير الصحة لا يبالي بهذا الحق المكفول قانونا و لا يستحضر الحق في المساواة و عدم التمييز، فيتصرف بطريقة الزبونية و الإنتهازية في أفق ما يخطط له لتوليه الأمانة العامة لحزب التقدم و الإشتراكية ،و ذلك من خلال الكيل بمكيالين، لكونه يسمح فقط لزوجات رجال السلطة المحلية بالإنتقال دون أي تأخير… الفاهم يفهم، أما زوجات أفراد الأمن الوطني و القوات المسلحة الملكية فلا يهتم بوضعهن دون مراعاة لنفسيتهن رغم توفرهن على جميع الشروط التي تبيح لهن الإستفادة من الإنتقال الإسثنائي للإلتحاق بالزوج، بحيث أنه لا يمكن لطبيبة بعيدة عن أولادها و زوجها أن تكون لها مردودية تذكر.

إن هذا الوضع المأساوي أصبح يتطلب تدخلا عاجلا و حازما و الذي لن يقوم به إلا السيد الحموشي و السيد لوديي الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني لإصلاح ما أفسدته محسوبية و زبونية الوزير آنس الدكالي و لرفع الظلم عن عائلات أفراد القوات العمومية عموما و الأمن الوطني و القوات المسلحة الملكية خصوصا من خلال تفعيل مضمون الباب الثاني – الفقرة الثالثة من الدورية المشار إليها أعلاه المتعلق بالإنتقالات الإستثنائية.