أوقفت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، نهاية الأسبوع الجاري، أربعة أجانب ينحدرون من دول جنوب شرق آسيا، ثلاثة منهم نساء من ماليزيا وواحد مواطن سريلانكي، وذلك بعد تورطهم في نشاط شبكة إجرامية متخصصة في تنظيم الهجرة السرية والاتجار في البشر من خلال تزوير وثائق السفر.
وأضافت مصادر إعلامية محلية أمس السبت، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، أحالت المواطنين الأربعة الأجانب على النيابة العامة المختصة.
كانت شرطة ميناء طنجة المتوسط قد ضبطت خلال عمليات المراقبة الحدودية، قيام مواطنة ماليزية متلسبة بمحاولة تهجير سيدة واثنين من أبنائها ينحدرون من سريلانكا نحو ميناء الجزيرة الخضراء بجنوب إسبانيا، باستعمال جوازات سفر ماليزية في اسم أشخاص آخرين.
ومكنت الأبحاث الأمنية من توقيف باقي شركائها الذين تتوزع أدوارهم في استقبال المرشحين من نفس الجنسيات الأسيوية، وإيوائهم قبل محاولة تهجيرهم باستعمال جوازات مزورة.
وأسفرت عمليات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن بمنزل كان يستغله الموقوفون بمدينة طنجة، عن حجز جوازات سفر مجهولة المصدر، إضافة إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية.
يذكر أن الجنسيات الآسيوية انضافت خلال الأشهر الأخيرة إلى قائمة الراغبين في الهجرة غير القانونية انطلاقا من مدينة طنجة في اتجاه إسبانيا، بعدما كشفت السلطات المحلية عن إيقاف مجموعات ينحدرون من دول آسيا سبق أن تم ضبطهم في منازل بمنطقة بوخالف، خلال الحملات التي تقوم بها لمطاردة المهاجرين غير الشرعيين بالمدينة.
