لماذا وإلى أين ؟

المحكمة تقول كلمتها في حق مختطف وقاتل الطفلة “إخلاص”

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا العنف ضد الاطفال بمحكمة الاستئناف بالناظور، اليوم الخميس، المتهم الرئيسي في اختطاف الطفلة إخلاص البوجدايني بـ 25 سنة سجنا نافذة.

وتوبع المتهم الرئيسي في القضية بجناية اختطاف قاصر يقل عمرها عن 18 سنة نتج عنه موتها، وقد قضت المحكمة بأداء تعويض للمطالب بالحق المدني والد الضحية قدره 50 مليون سنيتم.

وبرأت المحكمة المتهم الثاني الذي توبع بجنحة عدم التبليغ عن جناية الاختطاف.

وأكد خالد أمعيز أحد المحامين في هيئة دفاع الضحية، أن وقائع محاكمة المتهم في مقتل الطفلة مرت في ظروف مثالية، والمحكمة اصدرت القرار وأولت للملف كل وقته واهتمامها، واحترمت خلال اطوار هذه المحاكمة جميع حقوق الدفاع.

وأضاف أمعيز أن هذا الملف الذي حضي باهتمام واسع سواء محليا او وطنيا، كان محل اهتمام خاص من طرف الضابطة القضائية والسلطات المحلية، وان الملف تم الإلتجاء فيه الى خبرات علمية، هي التي حسمت أمر البحث عن الحقيقة، وأبرز أن المتهم تمسك بإنكاره منذ مرحلة البحث التمهيدي، لكن كان بالملف مجموعة قرائن ضد هذا المتهم أهمها ما توصلت به الخبرة العلمية التي أثبتت بأنه كان هناك اتصال جسدي مباشر، وجدت أثاره ودلائله على ملابس المتهم وملابس الطفلة إخلاص.

وأوضح أمعيز أن المتهم حاول أن يراوغ وان يناور، لكن لم يستطع قط أن يجيب أو يدحض الأدلة العلمية والمادية التي كانت بالملف، مضيفا أن اخلاص لم تذهب روحها هباء منثورة واليوم تم معاقبة الفاعل في هذا الملف.

من جهته أكد عبد المنعم الفتاحي محامي عضو أخر في  هيئة الدفاع عن الطفلة اخلاص، انه بعدما اطلق سراح المتهم في المرحلة الأولى تم مراقبته، وتطبيقا للقاعدة ان المجرم دائبما يحوم حول مكان جريمته، ارتكب خطأ قاتل ما ادى الى اعتقاله والتحقيق معه، حيث اتصل بخال الضحية وارشده على مكان الجثة في المكان الذي حدده هو في مكالمته الهاتفية، مبرزا ان هذه الجريمة مروعة في حق ساكنة الريف والمغرب بصفة عامة، وأن هذه الجريمة جعلت الاباء والأمهات يخافون من ترك ابنائهم لوحدهم، لأن اختفاء الطفلة اخلاص جعل مجموعة من الأشخاص ينسجون مجموعة من الروايات الخيالية، ما أضفى غموضا في البداية على هذه الواقعة”

وكان الدرك الملكي بميضار، بإقليم الدريوش، عثر صباح 22 يناير المنصرم على الطفلة إخلاص، 3 سنوات، ميتة في إحدى المناطق الغابوية القريب من منطقة أزلاف، بعد اختفائها عن منزل أسرتها لأزيد من أسبوعين، حيث تبين فيما بعد أن أحد جيرانها خطفها وتركها في الخلاء وحدها بسبب خلافات مع والدها.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراوي
المعلق(ة)
10 أكتوبر 2019 22:47

وازوينة قتل طفلة بريئة لم تدافع عن نفسها 25 سنة اين حقوق الانسان والجمعيات المطالبة بالدفاع عن حق العيش اليس للطفلة حق ان تعيش الحياة الاعدام كما حرم طفلة من العيش عليه هو الاخر ان يحرم من العيش والحياة وكل من سولت له نفسه قتل العمد سواء كان القتل بالسلاح الابيض اوو بحادت سير مقصود

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x