لماذا وإلى أين ؟

إدارة “أخبار اليوم” تخرج عن صمتها بخصوص اعتصام مستخدميها

أعلنت إدارة نشر يومية “أخبار اليوم” لمالكها الصحفي توفيق بوعشرين، القابع في السجن بتهم تتعلق بالاغتصاب والاتجار بالبشر، أن الصحفيين والمستخدمين الذين اعتصموا ليلة أمس الثلاثاء قد استأنفوا عملهم اليوم الأربعاء، كل في وظيفته وبوتيرة وشكل طبيعيين.

وأوضح يونس مسكين مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” في تدوينة أدرجها على حسابه بـ “الفيسبوك” أن مقرّ الجريدة عرف في الليلة الماضية اعتصاما احتجاجيا خاضه 11 من العاملين في المؤسسة، ممن يطالبون بصرف الأجور في موعدها القانوني والمعتاد، مبرزا أن عدد العاملين في المؤسسة بكل أقسامها يتجاوز 50 شخصا.

وأكد مسكين أن الشكل الاحتجاجي الذي خاضه مستخدمو المؤسسة جاء نتيجة تأخر صرف الأجور ويهم شهرا واحدا، هو شتنبر الأخير، إذ صرفت إدارة المؤسسة أجور شهر غشت كاملة، قبل إعلان الاعتصام، لجميع العاملين (باستثناء 5 من الصحافيين المتحملين للمسؤوليات التحريرية، الذين كانوا ممن تطوعوا منذ شهور لتأخير صرف أجورهم إلى أن يتوصّل زملاؤهم بها في إطار تضامني، وذلك كلما تبيّن أن الأرصدة المالية للمؤسسة لا تغطي جميع الأجور).

وتابع ذات المتحدث أن “إدارة المؤسسة تؤكد أن التأخير في صباح اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019 يهم أجر شهر واحد. ونتمنى أن تتمكن الإدارة من صرفه في أقرب وقت ممكن حتى يستعيد الجميع استقرار التزاماتهم الأسرية والاجتماعية، إلى جانب تسوية باقي المطالب المرتبطة بعمولات المسوقين التجاريين والحقوق الاجتماعية”.

ويذكر أن المؤسسة الإعلامية لتوفيق بوعشرين تعيش أزمة مادية خانقة منذ أزيد من عام ونصف، أي منذ اعتقاله في قضية الاستغلال الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر، وهي الدعوى القضائية التي رفعتها ضده مشتكيات عملن معه في جريدة “أخبار اليوم”، وحُكم فيها ابتدائيا بـ “12 سنة سجنا نافذا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x