لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قاله بنكيران عن العفو الملكي على هاجر الريسوني

علق رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، على العفو الذي أصدره الملك محمد السادس على الصحافية هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية.

وقال بنكيران في تصريح مقتضب لـ”آشكاين”، ” جلالة الملك الله يجزيه بخير على هذه الأمر”.

وفضل بنكيران عدم الخوض في تفاصيل الموضوع أكثر، معتبرا أن ما قام به الملك محمد السادس هو” الصواب”.

وكان الملك محمد السادس قد أصدر بعد عصر يومه الأربعاء 16 أكتوبر الجاري، عفوا على الصحافية هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية

وحسب بلاغ لوزارة العدل فإن “هذا العفو الملكي السامي يندرج في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.

الريسوني كانت قد اعتقلت قبل أزيد من شهر من أمام إحدى العمارات التي تتواجد بها عيادة طبية، وتوبعت في حالة اعتقال بتهمة “الفساد وقبول الإجهاض من الغير”، والتي أدينت على اثرها بسنة حبسا نافذا.

كما تمت إدانة خطيب هاجر الناشط السوداني، رفعة الأمين، بنفس العقوبة، بعد إدانته ب”الفساد والمشاركة في الإجهاض”.

الهيئة القضائية نفسها قضت بالحبس النافذ سنتين، للطبيب المعتقل على ذمة نفس القضية بعد إدانته بـ”الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض”.

وفي ما يخص تقني التخدير ومساعدة الطبيب المعتقلان على خلفية نفس القضية فقد أدانتهما المحكمة بسنة حبسا وثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، لكل واحد منهما، بتهمة “المشاركة في الإجهاض”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
16 أكتوبر 2019 18:57

وماذا عن صحفي الشعب الأخ العزيز حميد المهدوي؟؟؟؟؟؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x