لماذا وإلى أين ؟

مدرب البطل المغربي الذي اختار “الحريك” يكشف معطيات حصرية عن مشواره (وثيقة + صور وفيديو)

آشكاين/المحفوظ طالبي

انتشر مساء يوم أمس مقطع فيديو قصير، حوالي 07 ثواني، على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه “أنوار بوخرصة” بطل في “رياضة التايكواندو”، إلى جانب شاب آخر، على متن قارب “للهجرة السرية”، وهو يرمي بـ”ميدالية” في مياه البحر، على وقع تعبير قائل: “غي ضايعة أ الخوت”.

وعبّر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن آسفهم، لرحيل شاب بطل من وطنه في اتجاه بلد آخر مُغامرًا بحياته وسط أمواج البحر، مؤكدين على أن لو لم يكن أنوار أحس بالتهميش والحكرة والظلم لمّا فعل هذا.

وكتب محمد سعد الدين، تدوينة قال فيها: “سلاما على وطن يرمي أبنائه وطاقاته الشابة، وحتى أبطاله في ظلمات البحر”، وزاد: “فقط من أجل العيش الكريم، وفقط من أجل حقوقهم التي لا تساوي شيئا أمام ثروات هذا البلد السعيد، يختارون رمي أنفسهم في عرض البحر للحصول على مبتغاهم في بلاد لم يروا منها سوى الصور”، مبرزًا أن “أنوار بوخرصة” مثال حي عن ذلك.

وقال محمد سعد الدين، أستاذ ومدرب أنوار بوخرصة، في جمعية المركزي لتايكواندو، (قال) في تصريح لـ”آشكاين”، إن أنوار كان يُفكر منذ مدة في مسألة الهجرة بحثًا عن مُستقبل أفضل، نظرًا لكونه لم يجد يد العون من المسؤولين، على الرّغم من أنه بطل معروف تُوّج بعدة ألقاب سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وحسب ذات المتحدث، فأنوار المنحدر من أسرة رياضية، والذي كان يُمارس مع النادي الإسماعيلي المكناسي، قبل أن يلتحق بالجمعية المذكورة أعلاه سنة 2017، فاز بعدة ألقاب منها: كأس العرش مرتين في 2014 و 2016، ووصيف بطل المغرب سنة 2017، ووصيف اقصائيات بطولة المغرب (البطولة الجهوية) سنتي 2018 و 2019، بالإضافة إلى نُحاسية بطولة الأبطال سنة 2010، كما سبق له أن فاز بذهبية البطولة العربية للشبان المنظمة بمدينة الاسكندرية بمصر 2009.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
السوسي
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2019 08:07

شكون لدها فيك ولا غيرك راه الناس في المغرب لا يهمها سوى كم ربحت من التجارة والاستتمار في الخارج وكم وصلت ارصدتها في الابناك الاجنبية كن بطل كن مخترع هدا لا يهم سوى اصحابها اما هناك مسؤولين لا يعرفون ما يقوم به اخرون .المهم لازالت حياتك فيها ايام مادمت انك وصلت نتمنى لك الخير ولا تنسى والديك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x