لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل استعادة أغنية لمجرد إلى “اليوتيوب” وحجب أغنية متهمه بالسرقة

استعاد فريق عمل أغنية “سلام” للفنان المغربي سعد المجرد، الأغنية إلى موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب” بعد أن تم حجبها لـ24 ساعة بسبب اتهامات باستغلال الملكية الفكرية للأغنية الأصلية دون تفويض.

وأوضح عبد الرفيع العبديوي، مخرج أغنية “سلام” في تصريح لـ “آشكاين” أن الملكية الفكرية للأغنية موضوع نقاش تعود لشركة “طامزا فيزيون”، مضيفا أن هذه الشركة هي التي أعطت سنة 2017 تفويضا للفنان هشام التلمودي من أجل أن يستغل جزءا من الأغنية في مقدمة فيديو وهو يعزف بالكمان.

وأوضح العبديوي أنه بنفس الطريقة أعطت “طامزا فيزيون” تفويضا لسعد المجرد ومحسن تيزاف، كاتب وملحن الأغنية من أجل إدراج موسيقتهم في أغنية “سلام” وكذلك كان إلى أن أثير موضوع السرقة المزعومة.

وأضاف مخرج كليب “سلام”، أن التلمودي اشتكى اليوتيوب مدعيا أنه هو مالك مقطع أحواش مع العلم أن جزء المعزوفة الكمان الخاصة به لا أثر لها في أغنية سعد، متناسيا أنه هو الآخر أخذ تفويضا لاستغلالها، من مالك الأغنية الأصلي “طامزا فيزيون”.

وبما أن اليوتيوب، يورد العبديوي، لا يعرف ما هو الموروث الثقافي ولا ماهو الثراث وما إلى ذلك، لأنه يشتغل وفق خوارزميات، تبين له أن بعض النغمات في أغنية “سلام” هي نفسها في مقدمة معزوفة الكمان للتلمودي، وبالتلي حجبها إلى حين تقديم الاثباثات.

وبالفعل قدم الفريق جميع الأوراق التي تثبث الملكية الفكرية للأغنية والتفويض باستغلال مقطع أحواش لـ “طامزا فيزيون”، مما عجل باستعادتها على اليوتيوب في أقل من 24 ساعة، يؤكد العبديوي.

والمضحك في الأمرـ يورد المخرج، أن مالك الأغنية الأصلي ،”طامزا فيزيون”، اشتكى اليوتيوب من أجل حجب فيديو معزوفة التلمودي لادعاء الأخير ملكية الأغنية التي أخذ تفويضا لاستغلال جزء منها، وبالفعل تم صباح اليوم حجب الفيديو من قناته.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x