قالت حنان رحاب، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي إن “الفاعل السياسي من حقه أن يعبر عن أرائه و مواقفه.. اتجاه كل الانشغالات والهموم المرتبطة بالوطن وقضاياه، لكن هذا الفاعل السياسي مطالب كذلك باحترام المؤسسات وعدم الضرب في مصداقيتها والطعن في جوهر عملها واختصاصاتها لمجرد ما يصدر عنها يخالف توجهاته ومصالحه”.
ويأتي سياق كلام البرلمانية، عقب انتقاد بعض أنصار حزب التجمع الوطني للأحرار تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي يترأسه الاتحادي أحمد رضا الشامي، عن حملة المقاطعة التي كانت من بين أهدافها استهداف شركة إفريقيا التي يملكها عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي جاء فيه أن سبب مقاطعة الشركات 3 المعنية كان بسبب تداخل ماهو سياسي بما هو اقتصادي.
وأضافت البرلمانية في تدوينة أدرجتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن “تبخيس عمل المؤسسات ومهاجمتها لن يؤدي الا إلى مزيد من تكريس صورة فقدان الثقة في السياسة وممارستها والفاعلين بها”، مسترسلة ” فالمؤسسات الوطنية هي الضمانة الرئيسية لنزاهة المجال السياسي وهي التجسيد الفعلي لارادة البناء الديمقراطي للدولة.”
وتابعت “الفاعل السياسي ملزم بأن يأخد المسافة الكافية من هذه المؤسسات وعدم التشويش على عملها وعدم عرقلة مخرجاتها وإنتاجاتها وخاصة إذا كان هذا الفاعل السياسي جزء لا يتجزء من المنظومة الحكومية التي تشرف على تدبير الشأن العام”، في إشارة إلى حزب الأحرار.
